- أعلن أسامة بشاي، الرئيس التنفيذي لـ”أوراسكوم” للإنشاءات”، عن خطة الشركة لخفض حصة أعمالها في مصر إلى نحو ثلث إجمالي عملياتها بحلول عام 2026، في مع تركيزها على التوسع إلى الأسواق الخارجية، خاصة السعودية والإمارات.
- تتبع الشركة مؤخرًا نهجاً انتقائياً في المشاريع المحلية، مع التركيز على تلك التي توفر تمويلاً جزئياً أو كلياً بالعملة الأجنبية، أو التي تمولها جهات دولية.
كشف أسامة بشاي، الرئيس التنفيذي لـ”أوراسكوم” للإنشاءات“، عن خطة الشركة لخفض حصة أعمالها في السوق المصرية إلى نحو ثلث إجمالي عملياتها بحلول عام 2026، في إطار استراتيجية توسعية تركز على الأسواق الخارجية، خاصة السعودية والإمارات.
انتقائية المشاريع وضمانات التمويل الأجنبي
أوضح بشاي خلال تصريحات نقلتها وكالة “الشرق بلومبرج“، الإماراتية، أن الشركة باتت تتبع نهجاً انتقائياً في المشاريع المحلية، مع التركيز على تلك التي توفر تمويلاً جزئياً أو كلياً بالعملة الأجنبية، أو التي تمولها جهات دولية، مشيراً إلى أهمية شروط التعويض عن التضخم أو التقلبات غير المتوقعة في الأسعار.
تحديات السوق المحلي.. ومبشرات التحسن
لم يغفل الرئيس التنفيذي التحديات التي تواجه الشركة في مصر، أبرزها صعوبة تحصيل المستحقات من الجهات الحكومية، لكنه لفت إلى تحسن ملحوظ في التحصيل خلال الربع الأول من 2024، معترفاً بجهود الجهات المعنية في تسوية المستحقات المتأخرة.
يأتي ذلك في وقتٍ تعاني فيه بعض شركات المقاولات المصرية من تداعيات تقلبات سعر الصرف وارتفاع تكاليف البناء، حيث حذر رجل الأعمال نجيب ساويرس سابقاً من “قنبلة موقوتة” في قطاع العقارات بسبب أزمة الدولار. – ما نقلته بحسب الشرق بلومبرج –
الانطلاق بقوة نحو السعودية والإمارات
في المقابل، تُسرع “أوراسكوم” خطواتها خارجياً، حيث أبرم مشروع مشترك بينها وبين الإسبانية “تكنيكاس ريونيداس” عقداً سعودياً بقيمة 2.6 مليار دولار لتوسعة محطة “القرية” الكهربائية. وفي الإمارات، تشارك الشركة في ائتلاف لتنفيذ مشروع مستدام لمعالجة مياه البحر.
اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.