• أطلقت وزارة الصحة السعودية “مسرعة وزارة الصحة لشركات التقنية الحيوية” بالتعاون مع BioLabs، وذلك على هامش مشاركتها في مؤتمر BIO الدولي بمدينة بوسطن، لتكون بذلك أول مسرعة وطنية متخصصة في هذا المجال، وأول مبادرة من نوعها في الشرق الأوسط لبناء جيل جديد من شركات التقنية الصحية.
• انطلقت المسرعة بدفعة أولى تضم 8 شركات سعودية تعمل على ابتكارات واعدة في مجالات مثل الإنسولين النباتي، اللقاحات، العلاجات النانوية، العلاج الجيني والتجديدي، والتشخيص المبكر، مما يعكس تنوع التخصصات الحيوية التي تستهدفها المبادرة.
• يمتد برنامج المسرعة لمدة سبعة أشهر، ويشمل برامج تدريبية متخصصة، وإتاحة استخدام المختبرات البحثية، إلى جانب التوجيه التقني والعلمي، ما يوفّر بيئة حاضنة لتحويل الأبحاث والابتكارات إلى نماذج أعمال قابلة للنمو والتوسع.

أعلنت وزارة الصحة السعودية عن تدشين “مسرعة وزارة الصحة لشركات التقنية الحيوية” بالشراكة مع BioLabs، وذلك على هامش مؤتمر BIO الدولي في بوسطن، بهدف دفع الابتكار وتمكين شركات التقنية الصحية السعودية.

“رؤية 2030”

المبادرة تأتي ضمن مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي، والاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية، التي تهدف إلى تعزيز “مجتمع حيوي” و”اقتصاد مزدهر” عبر تحفيز الابتكار وريادة الأعمال في القطاع الصحي الحيوي.

 8 شركات سعودية مبتكرة في الدفعة الأولى

المسرعة تحتضن ثماني شركات سعودية رائدة في مجالات متقدمة تشمل:

• إنتاج الإنسولين النباتي (Plansulin)
• علاجات نانوية مشتقة من النحل (cellNUA)
• تطوير اللقاحات (SAGEbio)
• التشخيص الجيني (Novo Genomics)
• العلاج التجديدي (MammoStem)
• علاج الأمراض الوراثية (NanoPalm)
• التشخيص المبكر (KaRama Bio)
• مكافحة مقاومة المضادات الحيوية (PhageTech)

مبادرة من BioLabs

تُعد المسرعة أولى برامج BioLabs في المنطقة، وتمتد لمدة سبعة أشهر، تقدم خلالها برامج تدريبية، مختبرات بحثية، ودعم متخصص لتمكين الشركات الناشئة من تطوير ابتكاراتها وتحويلها إلى نماذج تجارية قابلة للتوسع.

التزام وطني ببناء بيئة ابتكار صحية

أكدت وزارة الصحة التزامها بخلق بيئة جاذبة للمواهب المحلية في قطاع التقنية الحيوية، ما يدعم مستهدفات المملكة بأن تصبح مركزًا عالميًا رائدًا في الابتكار الصحي والتقنية الحيوية خلال السنوات القادمة.