- الماتشا الياباني انتشر عالميًا، من اللاتيه والسموثي إلى البروتين درينكس والآيس كريم.
- الطلب العالمي يرتفع بسرعة، والسوق يتوقع نموه من 2.8 مليار دولار في 2023 إلى 5 مليار دولار بحلول 2028.
- الأسواق الغربية مثل نيويورك ولندن تشهد إقبالًا هائلًا، مع ظهور منتجات مزيفة ومقلدة.
- اليابان تحافظ على الإنتاج التقليدي عالي الجودة، مع محدودية أول حصاد الربيع المستخدم للمشروبات الفاخرة.
- السياح يزورون اليابان خصيصًا لتجربة الماتشا التقليدي، ما يعزز قطاع السياحة المرتبط بالثقافة اليابانية.
الماتشا يتحول من نادر إلى عالمي
الماتشا الياباني، الذي كان يومًا نادرًا وصعب الحصول عليه خارج اليابان، أصبح اليوم جزءًا من ثقافة المشروبات العالمية. من نيويورك ولندن إلى طوكيو، باتت المقاهي تقدم الماتشا في كل أشكاله: من لاتيه وسموثي إلى بروتين درينكس وآيس كريم بنكهات مبتكرة.
الطلب العالمي ينمو بسرعة
الطلب العالمي ارتفع بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، حيث توقع خبراء السوق أن يصل حجم السوق العالمي للماتشا من 2.8 مليار دولار في 2023 إلى حوالي 5 مليار دولار بحلول عام 2028، بدفع من شعبية المشروبات الصحية والاهتمام المتزايد بالثقافة الآسيوية.
تحديات الجودة والمزيّفات
هذا الانتشار السريع جلب معه تحديات، حيث ظهرت منتجات مزيفة أو منخفضة الجودة في الأسواق الغربية، ما يهدد صورة الماتشا الأصلي. رغم ذلك، تحافظ اليابان على إنتاجها التقليدي عالي الجودة، مع استخدام أوراق الحصاد الأولي للربيع، الذي يُعد الأكثر نقاءً وثراءً بالعناصر الغذائية.
الماتشا والسياحة الثقافية
ساهم الطلب الدولي في تنشيط قطاع السياحة في المدن اليابانية مثل Uji، حيث يزور السياح المقاهي والمتاحف المتخصصة لتجربة الماتشا التقليدي والمشاركة في ورش عمل تحضير الشاي. الصور والفيديوهات على منصات التواصل الاجتماعي عززت شعبية المشروب عالميًا.
الجسر بين الشرق والغرب
يستمر الماتشا في جمع عشاقه حول العالم، محافظًا على توازنه بين الأصالة اليابانية والإبداع الغربي، ما يجعله أحد أبرز المشروبات التي تربط الشرق بالغرب اليوم.
اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.