- كشف الملياردير المصري سميح ساويرس عن تنازله عن كامل أسهمه في “أوراسكوم للتنمية القابضة” إلى نجله الوحيد نجيب ساويرس قبل أربع سنوات.
- أوضح سميح أن نجله اشترط حرية اتخاذ القرار بالكامل قبل تولي المنصب التنفيذي، قائلاً: “أنا ديكتاتور، وابني اشترط حرية القرار بما فيها شطب الشركة من بورصة سويسرا.”
- تمتلك مجموعة “أوراسكوم للتنمية” عمليات في 7 دول وتضم أكثر من 110 ملايين متر مربع من الأراضي حول العالم.
انتقال القيادة داخل عائلة ساويرس
- كشف الملياردير المصري سميح ساويرس عن تنازله قبل أربع سنوات عن كامل أسهمه في شركة “أوراسكوم للتنمية القابضة” لصالح نجله الوحيد نجيب ساويرس.
- وجاء قرار نقل الملكية في إطار خطة عائلية للإسراع بالخلافة الإدارية وضمان استمرارية المجموعة بعد وفاة الرئيس التنفيذي السابق خالد بشارة في حادث مفاجئ.
- وقال ساويرس: “كان مطلوباً مني العودة لإدارة الشركة ومتابعة العضو المنتدب الجديد، لكني فضّلت نقل العبء إلى نجيب.”
شرط القيادة الكاملة
- أوضح ساويرس أن نجله اشترط حرية اتخاذ القرار بشكل كامل قبل تولي القيادة، مضيفاً بابتسامة: “أنا ديكتاتور، وابني اشترط قبل عودته من الولايات المتحدة حرية القرار، بما فيها شطب الشركة من بورصة سويسرا.”
- الخطوة تعكس تحولاً استراتيجياً داخل عائلة ساويرس التي تقود واحدة من أبرز المجموعات العقارية والسياحية في المنطقة، إذ تمتد أعمال “أوراسكوم للتنمية” عبر 7 دول وتمتلك أكثر من 110 ملايين متر مربع من الأراضي.
إعادة توزيع الثروة داخل العائلة
- أشار سميح ساويرس إلى أنه وزّع ثروته بين أبنائه، حيث حصل نجيب على كامل أسهم “أوراسكوم للتنمية”، بينما احتفظ هو بنسبة 51% من الشركة السويسرية ومجموعة من المشروعات في المغرب والسنغال.
- أما بناته، فقد منحهن أموالاً سائلة وأسهماً في شركات أخرى، دون الكشف عن تفاصيلها.
- هذه الخطوة تمثل تحولاً في إدارة الثروة داخل العائلة وتوجهاً نحو جيل جديد من القيادة والاستثمار.
من جمع الثروة إلى صناعة الأثر
- أكد ساويرس أن جمع المال لم يعد هدفاً بعد أن بلغ مستوى كافياً من الثراء، مشيراً إلى أنه قرر التبرع بـ30% من ثروته للأعمال الخيرية قبل وفاته.
- ومن بين مبادراته الإنسانية، مشاركته في تأسيس مستشفى للقلب في رواندا بالتعاون مع الدكتور مجدي يعقوب.
- يعكس ذلك تحول اهتمامه من التوسع المالي إلى الإرث الإنساني والاجتماعي.
أصغر الأشقاء… والأكثر هدوءاً
- يُعد سميح الأصغر بين أشقائه نجيب وناصف ساويرس، وهما من أبرز الأسماء في قوائم “فوربس” و”بلومبرغ” لأثرياء العالم، فيما غاب اسمه عن القائمتين رغم امتلاكه مشاريع كبرى.
- الملياردير البالغ من العمر 64 عاماً قال إنه يسعى الآن إلى الاستمتاع بالحياة بعد الستين، حيث خصص وقتاً لهواياته الشخصية، مثل العزف على البيانو ودراسة الإخراج السينمائي.
اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.