• أعلنت شركة فاهي، استوديو تطوير الألعاب الصاعد في السعودية، عن securing استثمار استراتيجي بقيمة 1.75 مليون دولار من شركتي Impact46 و Merak Capital، بهدف تسريع الابتكار في قطاع الألعاب وتعزيز مكانة المملكة كمركز عالمي لصناعة الألعاب.
• تأسست الشركة مطلع 2023 على يد هاني هاشم، أويس الصاور، وفهد الشبل، وتمكنت سريعًا من التحول من فريق مستقل صغير إلى استوديو قابل للتوسع بعد انضمامها إلى مسرعة LevelUp التابعة لمشروع نيوم.
• تعتمد استراتيجية فاهي على ألعاب الـ Hybrid Casual، التي تمزج بين سهولة الوصول وعمق التجربة.

أعلنت شركة فاهي، استوديو تطوير الألعاب الصاعد في المملكة العربية السعودية، عن حصولها على استثمار استراتيجي بقيمة 1.75 مليون دولار من شركتي Impact46 و Merak Capital، بهدف تسريع الابتكار في قطاع الألعاب وتعزيز مكانة المملكة كمركز عالمي لصناعة الألعاب.

تأسيس سريع النمو

أُسست فاهي مطلع عام 2023 على يد كل من هاني هاشم، أويس الصاور، وفهد الشبل، ونجحت في تحقيق انطلاقة قوية بعد مشاركتها في برنامج LevelUp التابع لمشروع نيوم، حيث تحولت من فريق مستقل صغير إلى استوديو قابل للتوسع. كما عززت الشركة حضورها العالمي من خلال شراكة نشر مع Kwalee البريطانية، ما أتاح لها الاستفادة من خبرات متقدمة في الاستحواذ على المستخدمين وتحقيق الدخل ونشر الألعاب عالميًا.

استراتيجية هجينة مبتكرة

تركّز فاهي على تطوير ألعاب ضمن فئة Hybrid Casual التي تمزج بين سهولة الاستخدام وعمق التجربة. 

“اللاعبون اليوم يبحثون عن تجارب سهلة البدء لكنها تقدم تقدمًا ومعنى على المدى الطويل. هدفنا هو بناء ألعاب ممتعة من اللحظة الأولى، لكنها تبقى مجزية بلا حدود.”

هاني هاشم، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي

خط إنتاج متنوع

تعمل فاهي على تطوير مجموعة من الألعاب الواعدة، أبرزها:

• RAWR: لعبة تقمص أدوار (RPG) لجمع الوحوش بآليات معارك مبتكرة وقصة غنية.
• Footy Traps: لعبة كرة قدم تنافسية (PvP) تعتمد على الاستراتيجية وسرعة البديهة.
• Heist Party: لعبة جماعية مليئة بالفوضى، تتيح للاعبين التعاون أو خيانة بعضهم في سباق نحو الغنيمة الأكبر.
  

دعم بيئة الألعاب السعودية

أكد هاني هاشم أن هذا الاستثمار سيمكّن الشركة من توسيع قدراتها الإنتاجية وجذب أفضل المواهب إلى المملكة:
“بدأنا بشغف للألعاب وحلم كبير ببناء ألعاب عالمية من السعودية إلى العالم. دعم Impact46 وMerak Capital يمثل خطوة مهمة لترسيخ مكانة المملكة كلاعب عالمي في قطاع الألعاب.”

سوق محلي متنامٍ

تشير الإحصاءات إلى أن أكثر من 24 مليون سعودي (67% من السكان) يمارسون ألعاب الفيديو، مع معدل إنفاق يفوق المعدلات العالمية. ومع توقع تضاعف حجم صناعة الألعاب عالميًا بحلول 2030، تبرز الاستثمارات في تطوير ونشر الألعاب كركيزة أساسية لدعم طموح المملكة في أن تصبح قوة عالمية في صناعة الألعاب.