- حصلت منصة “قانوني”، الإماراتية، على تمويل بقيمة ٢ مليون دولار، على تمويل أولي بقيادة Village Global وOryx Fund، بمشاركة TA Ventures ومستثمرين ملائكيين.
- تأسست “قانوني” على يد الثلاثي أنوشا إقبال، وزياد أحمد، وكريم شيّاب، حيث تدمج نفسها داخل أدوات يومية مثل Outlook وWord، لتمنح المحامي القوة الكاملة لإعداد ومراجعة المستندات القانونية، دون الحاجة لتغيير بيئة العمل أو التعامل مع واجهات معقدة
- تخطط “قانوني” لتوسيع حضورها في السوقين الإماراتي والبريطاني، مع ضخ استثمارات في تطوير خوارزميات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
في مهنةٍ لا تحتمل الأخطاء ولا التكرار، تسير “قانوني” الإماراتية بخطى ثابتة نحو إعادة تشكيل البنية التكنولوجية للمجال القانوني — حيث لا مكان بعد اليوم للمهام الرتيبة، ولا حاجة لبرمجيات تستهلك وقت المحامين أكثر مما توفره.
جمعت الشركة الناشئة 2 مليون دولار في جولة تمويلية أولية، بقيادة صندوق Village Global — الذي يحظى بدعم أسماء وادي السيليكون اللامعة مثل بيل غيتس وجيف بيزوس — إلى جانب صندوق Oryx Fund التابع لـ Salica Investments، وTA Ventures، ومجموعة من المستثمرين الملائكيين الاستراتيجيين.
الحُكم للذكاء… والتنفيذ للمحامين
تأسست “قانوني” على يد الثلاثي أنوشا إقبال، وزياد أحمد، وكريم شيّاب.
لكنها لم تُبنى لتكون مجرد أداة. بل جاءت كامتداد رقمي ذكي لطريقة تفكير المحامي.
المنصة تدمج نفسها داخل أدوات يومية مثل Outlook وWord، لتمنح المحامي القوة الكاملة لإعداد ومراجعة المستندات القانونية، دون الحاجة لتغيير بيئة العمل أو التعامل مع واجهات معقدة.
الذكاء الاصطناعي في “قانوني” لا يفرض أسلوبه؛ بل يتكيف مع نبرة المحامي، ومعاييره، وطرق صياغته.
فهو يتعلّم ليُقلد بدقة، ويُنفذ بما يشبه اليد القانونية — دون أن يُفقد المستندات روحها المهنية أو خصوصيتها.
من دبي إلى لندن: التوسع بقوة المنطق
تخطط “قانوني” لتوسيع حضورها في السوقين الإماراتي والبريطاني، مع ضخ استثمارات في تطوير خوارزميات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها لتتناسب مع تنوع النُظم القانونية وسير العمل المعقّد داخل المكاتب القانونية والشركات العالمية.
ماذا تعرف عن “قانوني”؟
منصة تقنية طوّرها محامون بهدف معالجة التحديات اليومية في سير العمل القانوني. تعمل المنصة من داخل بيئة “وورد” و”أوتلوك”، ما يُقلل من الحاجة لاستخدام أدوات خارجية، ويُبقي المحامي ضمن مساحة العمل المعتادة.
المنصة تعتمد على خوارزميات ذكاء اصطناعي مُصممة للتكيّف مع أسلوب كتابة المستخدم ومتطلباته القانونية، مما يُتيح لها دعم عمليات مثل إعداد المسودات، مراجعة المستندات، أو البحث عن صيغ قانونية محددة. كما تتيح إمكانية التكامل مع أنظمة إدارة المستندات الداخلية، بما يسمح بالاستفادة من المعرفة التراكمية ضمن المكتب أو الفريق القانوني.
اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.