- أعلن الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، عن إطلاق خطة دبي السنوية لتسريع تبني استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
- تستهدف الخطة توفير أفضل بيئة لشركات الذكاء الاصطناعي والمواهب العالمية، من خلال تعزيز التنافسية في سهولة مزاولة الأعمال، والمدعومة بالبنية التقنية المتطورة والبيئة التشريعية المرنة ومنظومة داعمة تشجع على تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي والصناعات المتقدمة في مجال التكنولوجيا.
- تشمل الحزمة الأولى من الخطة إطلاق حاضنة دبي لشركات الذكاء الاصطناعي و Web3 لبناء أكبر تجمع لشركات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، فضلًا عن إطلاق أسبوع الذكاء الاصطناعي في المؤسسات التعليمية لدمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي ضمن جميع مكونات المنظومة، بالإضافة إلى إطلاق رخصة دبي التجارية للذكاء الاصطناعي.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
أطلق الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، خطة دبي السنوية لتسريع تبني استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وأكد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، أن خطة دبي السنوية لتسريع تبني استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي تترجم رؤية وتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بتعزيز ريادة دبي كمركز عالمي للتكنولوجيا والابتكار، وضرورة الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة وتأثيراتها المستقبلية على جميع القطاعات.
وأضاف: “في السنوات الأخيرة تسارع تطور الذكاء الاصطناعي، حاملاً العديد من الفرص للدول والحكومات التي تحسن توظيفه، والتحديات للذين لم يستطيعوا مجاراته، وتطلب الأمر خطط عمل سريعة الإنجاز ومواكبة للمتغيرات السريعة في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي”.
وقال: ” لتعزيز صدارة دبي العالمية، نطلق اليوم خطة دبي السنوية لتسريع تبنّي استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والتي ستحقق أهم مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 بإضافة 100 مليار درهم من التحول الرقمي لاقتصاد دبي .. ورفع إنتاجية الاقتصاد بنسبة 50% عبر الابتكار وتبني الحلول الرقمية”.
وأضاف الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ” سنعمل من خلال الحزمة الأولى للخطة لهذا العام على تعيين مدير تنفيذي للذكاء الاصطناعي في كل جهة حكومية بدبي.. وإطلاق حاضنة دبي لشركات الذكاء الاصطناعي وWeb3 .. وإطلاق أسبوع الذكاء الاصطناعي في المؤسسات التعليمية.. وتخصيص أراضٍ مدعومة لمراكز البيانات.. وإطلاق رخصة دبي التجارية للذكاء الاصطناعي”.
تستهدف خطة دبي السنوية لتسريع تبني استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي توفير أفضل بيئة لشركات الذكاء الاصطناعي والمواهب العالمية، من خلال تعزيز التنافسية في سهولة مزاولة الأعمال، والمدعومة بالبنية التقنية المتطورة والبيئة التشريعية المرنة ومنظومة داعمة تشجع على تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي والصناعات المتقدمة في مجال التكنولوجيا، بما يسهم في تمكين هذه الشركات من النمو وتوسيع الاستفادة من حلول الذكاء الاصطناعي في تسريع عجلة التطور في مختلف المجالات والمساهمة في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وتستهدف الخطة أن تكون إمارة دبي الأعلى في تبني الذكاء الاصطناعي في العمل الحكومي من خلال توظيف الجهات الحكومية في الإمارة أدوات الذكاء الاصطناعي في مشاريعها ومبادراتها المستقبلية ودعم هذه الجهات في تبني تكنولوجيا المستقبل بشكل عملي وفعّال استعداداً للتحولات الجذرية القادمة في مختلف القطاعات الحيوية، بما يسهم في رفع إنتاجية الموظفين وتطوير أداء العمل الحكومي وتقديم أفضل الخدمات الحكومية بالاعتماد على التقنيات المستقبلية.
كما تستهدف خطة دبي السنوية لتسريع تبني استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي جعل إمارة دبي مختبراً عالمياً لحوكمة وتشريعات الذكاء الاصطناعي من خلال توفير جميع الإمكانات لجذب المبتكرين والمبدعين وشركات التكنولوجيا الرائدة في العالم وأحدث قطاعاتها وتطبيقاتها، إلى جانب مواصلة العمل على تطوير التشريعات والقوانين التنظيمية لاستخدامات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، والتركيز على حوكمة الذكاء الاصطناعي للاستفادة من الأدوات التكنولوجية المتقدمة وتوظيفها في تطوير القطاعات الحيوية بما يضمن استخدامها بطرق بناءة وإيجابية، لمصلحة الإنسان وتعزيز جودة الحياة.
وتستهدف الخطة أيضا الوصول إلى أفضل تطبيق لاستخدامات الذكاء الاصطناعي في القطاعات الاستراتيجية من خلال تمكين فرق العمل بأهم مهارات وأدوات الذكاء الاصطناعي وتعريفهم بأحدث الممارسات والفرص المستقبلية لمساعدتهم على فتح آفاق جديدة لتطوير تطبيقات واستخدامات مبتكرة بناء على هذه المهارات بما يسهم في تبني أحدث أدوات تكنولوجيا المستقبل وتوظيفها لتطوير الخدمات والمنتجات والحلول ومواكبة التحولات المتسارعة في مختلف القطاعات.
وتضم الحزمة الأولى لخطة دبي السنوية لتسريع تبني استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لهذا العام، تعيين مدير تنفيذي للذكاء الاصطناعي في كل جهة حكومية في دبي بهدف وضع الخطط والبرامج المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، لتعزيز مستويات الأداء الحكومي من خلال استثمار أحدث حلول وأدوات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وسيقوم مركز دبي للذكاء الاصطناعي الذي يتبع لمؤسسة دبي للمستقبل بتقييم المرشحين قبل تعيينهم في هذه الوظيفة.
وتشمل الحزمة الأولى من الخطة أيضاً إطلاق حاضنة دبي لشركات الذكاء الاصطناعي وWeb3 لبناء أكبر تجمع لشركات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا واستقطاب المبتكرين من حول العالم والشركات الناشئة وقادة القطاع لدعمهم وتمكينهم من ترجمة أفكارهم المبتكرة إلى واقع من النجاحات ومساعدتهم على التوسع بأعمالهم حول العالم انطلاقاً من دبي.
كما تضم الحزمة الأولى من الخطة إطلاق أسبوع الذكاء الاصطناعي في المؤسسات التعليمية لدمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي ضمن جميع مكونات المنظومة التعليمية للارتقاء بنوعية المخرجات التعليمية، إضافة إلى تزويد الطلبة بمهارات المستقبل التي تتوافق مع احتياجات سوق العمل المستقبلية، وتثقيف طلبة المدارس والجامعات بعلوم الذكاء الاصطناعي والبرمجة وتعريفهم بأحدث الأدوات والأساليب المتبعة في هذا المجال.
وتتضمن الحزمة الأولى من الخطة إطلاق رخصة دبي التجارية للذكاء الاصطناعي التي تهدف إلى تعزيز الاستثمارات في مجال الذكاء الاصطناعي، واستقطاب الشركات المتخصصة والموهوبين من جميع أنحاء العالم، للعمل في بيئة تمكينية عالمية المستوى تدعم الشركات نحو تحقيق المزيد من النمو والتطور وبما يسهم في ترسيخ مكانة دبي باعتبارها وجهة الأعمال المفضلة لشركات التكنولوجيا والابتكار.
كما تشمل الحزمة الأولى من الخطة تخصيص أراضٍ مدعومة لمراكز البيانات للمساهمة في توفير بيئة مهيئة لجذب الاستثمارات الأجنبية، ومواصلة تطوير بنية تحتية عالمية المستوى تدعم تقديم حلول تعزز مسيرة التحول الرقمي في دبي.
اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.