- أطلقت شركة “التعاونية لخدمات التأمين” برنامجًا جديدًا افتراضياً لتسريع الأعمال.
- يهدف البرنامج إلى دعم وتمكين الشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مع التركيز على الابتكار في قطاع التأمين الرقمي .
- يشمل البرنامج تقديم التوجيه والإرشاد، وفرص التمويل، وإتاحة الوصول إلى الأسواق للشركات الواعدة. وتدعم هذه المبادرة رؤية المملكة 2030، وتعزز بيئة الشركات الناشئة في المنطقة.
أعلنت “التعاونية لخدمات التأمين” Tawuniya، إحدى أكبر شركات التأمين في السعودية، عن إطلاقها برنامجًا جديدًا افتراضياً لتسريع الأعمال. يهدف البرنامج إلى تعزيز الابتكار في صناعة التأمين. كما ويستهدف الشركات الناشئة التي تتخصص في الخدمات المالية وخدمات التأمين الرقمية، وغيرها من الحلول التقنية.
وقال عبدالله الشارقي، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في “التعاونية”:
يوفر هذا المسرّع الافتراضي للشركات الناشئة الوصول إلى الإرشاد والفرص للتواصل. إضافة إلى فرص التمويل، وكل ذلك مصمم لتنمية الأفكار المبتكرة. إضافة إلى ذلك، يربط البرنامج الشركات الناشئة بالسوق السعودي، مما يخلق مسارات للتعاون والنمو الإقليمي.
رؤية 2030 السعودية
تشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ازدهارًا كبيرًا في مجال الشركات الناشئة. إذ تم جمع أكثر من 3.9 مليار دولار أمريكي في عام 2022 فقط. وتواصل المملكة العربية السعودية جذب رواد الأعمال من خلال مبادرات مثل “رؤية 2030″، والتي تهدف إلى تنويع اقتصاد المملكة وتعزيز الصناعات التكنولوجية.
تسهم مسرّعة “تأمين” الافتراضية في تحقيق هذه الرؤيةوذلك من خلال تعزيز بيئة الشركات الناشئة. يعالج البرنامج من خلال تركيزه على خدمات التأمين الرقمية، الطلب المتزايد على الحلول التأمينية المبتكرة، بما في ذلك تقييمات المخاطر المدعومة بالذكاء الاصطناعي والمنصات الرقمية السهلة الاستخدام.
النجاح والخبرة
تمتلك “التعاونية” سجلًا حافلًا في قطاع التأمين، إذ أنها تضم أكثر من 9 ملايين حامل بوليصة تأمين، و 2 مليار دولار أمريكي في إجمالي الأقساط المكتوبة. وبفضل هذه الخبرة، تتمتع الشركة بقدرة فريدة على تمكين الشركات الناشئة من خلال توفير رؤى صناعية وإتاحة الوصول إلى الأسواق.
خدمات التأمين الرقمية
يحظى البرنامج بدعم من اللاعبين العالميين في مجال التكنولوجيا مثل “جوجل” و “Plug and Play”، بالإضافة إلى الوكالات الحكومية مثل “منشآت” و “كود ريفلكت”. يعكس هذا التعاون التزام “التعاونية” بتطوير التقنيات المتقدمة وريادة الأعمال في قطاع التأمين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ختاماً قد يسهم البرنامج وعلى المدى الطويل، في دمقرطة التأمين. ونتيجة لذلك، سيصبح التأمين أكثر وصولًا وتوفراً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. من خلال دعم الابتكار، تمهد “التعاونية” الطريق لحلول تأمينية ذكية وممكّنة تقنيًا، يمكن أن تعيد تشكيل القطاع على مستوى العالم.
اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.