تبيع بائعة زهور عراقية في بغداد مطهرات إلى جانب باقات الورد لتقديمها هدايا للأحباب مع انتشار المخاوف بخصوص الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
بائعة الزهور العراقية ابتهاج محمد تبيع مطهرات إلى جانب باقات الورد لتقديمها هدايا للأحباب مع انتشار المخاوف من الإصابة بفيروس كورونا.
وتجهز بائعة الزهور سلال هدايا مليئة بمُطهرات وقفازات وكمامات وجه إضافة للورود.
واستلهمت ابتهاج الفكرة عندما طلبت منها أمها شراء بعض المطهرات من الصيدلية لاستخدامها بهدف الوقاية من الفيروس .
وتقول محمد: “هذه الأدوات تساعد على منع انتشار الفيروس، ويجب أن تتوافر في كل مكان”
وفكرت بائعة الورد في أنه يمكنها الاستفادة من الفكرة وتقديم المطلوب في صورة هدية لأمها خاصة وأن الطلب في تزايد هذه الأيام على هذه المواد بسبب المخاوف المرتبطة بتفشي الفيروس في العالم.
وفي مسعى منها، كبائعة، للاستفادة من فكرتها نشرت ابتهاج صورة لسلة الهدايا التي قدمتها لأمها على صفحتها على فيسبوك فنالت إعجاب كثيرين من عملائها.
واشترت زبونة ابتهاج، رؤى علي، هذه السلة لتقديمها هدية لأفضل صديقة لها بمناسبة عيد ميلادها.
وكان العراق قد قيد التنقل بين المحافظات من 15 إلى 25 مارس، باستثناء حالات الطوارئ والتجارة والموظفين الذين ينتقلون للعمل وذلك بهدف الحد من تفشي المرض.
كما منعت الحكومة دخول الوافدين إلى البلاد من 13 دولة وألغت التجمعات الدينية الرئيسية خلال شهر رجب وحظرت جميع التجمعات العامة.
اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.