fbpx

باس-سبورت.. هكذا تمنحك الرياضة فرص تعليم أفضل

هل تساعد الرياضة الطلاب في الحصول على فرصة تعليم أفضل؟
باس-سبورت.. هكذا تمنحك الرياضة فرص تعليم أفضل
تربط باس-سبورت الرياضيين المصريين بمدربين في جامعات أمريكية

“كنت أحلم دائمًا بالسفر لإكمال تعليمي بالخارج، إلا أنني لم أعلم كيف يمكن أن أحقق هذا الحلم” كما يقول علي الطوخي، طالب بالثانوية العامة “ثم عرفت أنه يمكنني أن أحصل على منحة للدراسة بالخارج، بسبب تفوقي الرياضي”.

الطوخي هو واحد من مستخدمي منصة “باس-سبورت” Pas-sport لمساعدة الرياضين المتفوقين، على الحصول على منحة لإكمال الدراسة الجامعية، بإحدى الكليات الرياضية بأمريكا.

يقول الطوخي”تواصلت ندى زاهر مؤسسة المنصة معي، لأني واحد من أفضل أربعة لاعبين في الأسكواش، واقترحت علي أن تساعدني المنصة في الإلتحاق بإحدى الجامعات الرياضية بأمريكا بمنحة دراسية، وبالفعل تواصلت من خلالها مع أكثر من مدرب في عدد من الجامعات، إلى أن جائني خطاب القبول في جامعة  من أفضل ثلاث جامعات في رياضة الأسكواش”، ويكمل الطوخي “كما ساعدني باس-سبورت في إنهاء الأوراق اللازمة للسفر، وعرفت من خلاله بعض النصائح الخاصة بالدراسة بالخارج”.

أمارس رياضة التنس منذ صغري، وفي مرحلة الثانوية العامة، كنت مصنفة واحدة من أفضل اللاعبين في مصر

ندى زاهر، مؤسسة “باس-سبور”

حصلت ندى زاهر على منحة لإكمال دراستها الجامعية بالولايات المتحدة الأمريكية بسبب تفوقها الرياضي، وتقول زاهر “أمارس رياضة التنس منذ صغري، وفي مرحلة الثانوية العامة، كنت مصنفة واحدة من أفضل اللاعبين في مصر، وعند التقديم للإلتحاق بالجامعة، اكتشفت أن تفوقي الرياضي يمكن أن يساعدني في القبول بجامعات على مستوى عال”، درست زاهر الإقتصاد والعلوم السياسية في جامعة بأمريكا، وتخرجت ٢٠١٦، وعملت في شركة “آي بي إم” IBM قبل أن تعود إلى مصر.

بعد أن خاضت زاهر تجربة الدراسة في الخارج جائتها فكرة مشروعها “بعد أن سافرت زاد إعجابي بالجامعات هناك والاهتمام الذي يتلقوه الرياضيين، ففكرت في مساعدة لاعبي الرياضة المصريين للحصول على تعليم جيد، وإكمال ممارسة رياضتهم كمحترفين، لذا أطلقت منصة باس-سبورت” كما تحكي زاهر.

https://www.facebook.com/waya.arabi/videos/2524568044464230/

تعتمد فكرة المنصة  التي انطلقت رسميا يناير٢٠١٩، على ربط الرياضين المتفوقين في مصر والشرق الأوسط، بالمدربين في الجامعات الرياضية بأمريكا، للإلتحاق بالفرق الرياضية الجامعية، وإكمال التعليم بمنح دراسية مدفوعة بالكامل أو جزئيًا، وتشرح زاهر”يقوم كل لاعب بإنشاء حساب خاص على المنصة، ويضيف عليه جميع المعلومات الخاصة به مثل ترتيبه بين الرياضيين، ورياضته، ومقطع فيديو وهو يلعب، إضافة إلى المعلومات الأكاديمية مثل الدرجات التي حصل عليها ونوع تعليمه”. ومن جهة أخري يقوم مدربين الجامعات بإنشاء حسابات يزودونها بمعلومات عن شروط الإلتحاق بالجامعة، ليتم التواصل بينهم عن طريق الموقع.

“لذلك اتجه عدد من الرياضين للدراسة بالخارج  مثل علي فرج المصنف الأول على العالم في الإسكواش، وفريدة عثمان السباحة العالمية”

ندى زاهر، مؤسسة “باس-سبورت”

عندما بدأت زاهر التسويق للمشروع واجهتها بعض التحديات، “كان أغلب الأهالي غير واثقين في الفكرة، أو متخوفين من أن السفر إلى أمريكا يمكن أن يفسد أخلاق أبنائهم” والحديث لزاهر، “إلا أن أغلبهم اقتنع بالفكرة بعد أن شرحت لهم كيف يمكن أن توفر لهم مبالغ كبيرة، وتساعد أبنائهم على الاحتراف في رياضتهم المفضلة، وعندما  أطلعهم على تجربتي في السفر والدراسة بالخارج، خاصة أنني بنت، يساعدهم ذلك في الأطمئنان أكثر للفكرة”.

عقبات كثيرة أمام الرياضين في مصر

“للأسف لا يوجد اهتمام كافي بالرياضيين في مصر،  فإذا قرر اللاعب احتراف الرياضة، لا يجدون الدعم اللازم، إذا أن الجامعات لا تساعدهم على تطوير مستواهم، فكثير من المواهب تتوقف عن ممارسة الرياضة في سن معين غالبا مرحلة الجامعة، على عكس أوروبا وأمريكا، إذ أن هناك جامعات خاصة بالمتقوقين رياضيًا لإكمال دراستهم وتأهيلهم للاحتراف في الرياضة على مستوى عالي”، كما تروي زاهر عن الصعوبات التي تواجه الرياضين.

 وتكمل زاهر: “لذلك اتجه عدد من الرياضين للدراسة بالخارج  مثل علي فرج المصنف الأول على العالم في الإسكواش، وفريدة عثمان السباحة العالمية، الذين اكملوا دراستهم في جامعات رياضية في أمريكا، فالنظام فهناك والاهتمام والتدريب ساعدهم على احتراف رياضتهم إلى أن أصبحوا لاعبين عالميين”.

اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.