- أصدرت “أسترولابز”، المنصة التي تعمل في مجال تمكين الشركات من التوسع في منطقة الخليج العربي، تقريرًا حول الفرص والتحديات التي تواجهها الشركات التي تعمل في السوق السعودية وتلك الراغبة في التوسع به، وكذلك أثناء و بعد مرحلة التأسيس.
- من بين ٢٣٠ مشاركًا يخططون لدخول السوق السعودية، أكد ٨٦٪ أنهم يفكرون في توسيع عملياتهم بها، ويخطط ما يقرب من ٤٨٪ منهم لتسجيل أعمالهم في فترة تتراوح بين 3 إلى 6 شهور المقبلة.
- المدة الزمنية التي تحتاجها الشركات في اتخاذ قرار التوسع بالسوق السعودية قد تقلصت بمعدل أربعة أضعافٍ مقارنةً بعام ٢٠١٨.
- الشركات التي تتطلع للتوسع للسعودية لها أربعة مكاتبَ في دول أخرى.
أصدرت “أسترولابز”، المنصة التي تعمل في مجال تمكين الشركات من التوسع في منطقة الخليج العربي، تقريرًا حول الفرص والتحديات التي تواجهها الشركات التي تعمل في السوق السعودية وتلك الراغبة في التوسع به، وكذلك أثناء و بعد مرحلة التأسيس.
اعتمد التقرير على آليَّتَين أساسيَّتَين في جمع البيانات: الأولى: هي استخلاص المعلومات مباشرةً من الشركات التي تمكنت من التوسع بالسوق من خلال “أسترولابز”، والثانية: هي إجراء استطلاع للرأي موجهًا إلى الشركات الراغبة في التوسع بالسوق السعودية والعاملة فيه.
شارك في الاستطلاع ٦٦٠ شركة من ٥٠ دولةً وأكثر من ٣٥ قطاعًا، أغلبهم من الشركات العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات والبرمجيات والتشييد والاستشارات؛ مما يدل على وجود العديد من الفرص أمام تلك الشركات التي تخلقها المشروعات الإنشائية واسعةِ النطاق والجاري تنفيذها في جميع أنحاء المملكة، وبالتالي المساهمة في تحقيق أهداف رؤية السعودية الطموحة ٢٠٣٠.
تناول الاستطلاع عدة محاور، من أبرزها: تنامي الطلب على المساحات المكتبية لاستيعاب الوافدين الجدد، وتوظيف الكوادر المحلية، فضلًا عن أهم أنواع موارد الدعم التي تحتاجها الشركات أثناء وبعد عملية التأسيس.
ومن بين ٢٣٠ مشاركًا يخططون لدخول السوق السعودية، أكد ٨٦٪ أنهم يفكرون في توسيع عملياتهم بالسوق السعودية، ويخطط ما يقرب من ٤٨٪ من هؤلاء الوافدين المحتملين لتسجيل أعمالهم في فترة تتراوح بين الثلاثة إلى الستة المقبلة. توضح نتائج الاستطلاع أن المدة الزمنية التي تحتاجها الشركات في اتخاذ قرار التوسع بالسوق السعودية قد تقلصت بمعدل أربعة أضعافٍ مقارنةً بعام ٢٠١٨. ومن المثير للاهتمام أن الشركات التي تتطلع للتوسع بالمملكة العربية السعودية لها أربعة مكاتبَ في دول أخرى.
استأثر المشاركون من خارج المِنطقة العربية بنصيب الأسد من إجمالي عدد الشركات التي تخطط لدخول السوق السعودية؛ مما يعكس بروز السعودية كعاصمة للمال والأعمال. وأوضح التقرير أن نسبة ٤٣٪ من المشاركين يقطُنون الولايات المتحدة ودولًا في قارتَيْ آسيا وأوروبا. علل المشاركون اهتمامهم البالغ بالتواجد في السعودية بأنه عِظم حجم السوق، سعيًا منهم لإحداث أثر ملموس في قِطاعاتِهم.
من بين تلك الشركات التي لها وجود في السوق السعودية، بما في ذلك المشاركون في الاستطلاع والشركات التي توسعت بالمملكة العربية السعودية من خلال “أسترولابز”، أجمع ٩١٪ منهم على تمكنه من تعيين مواطنين سعودِيِّين خلال إطارٍ زمنيٍّ يتراوح بين شهرين إلى أربعة أشهرٍ من وقت بداية توسعهم بالمملكة. في حين أكد ٤٨٪ أنهم قاموا بتعيين مواطنين في أقَلَّ من شهر.
ظل أحد أهم الأولويات للشركات العاملة في المملكة، وفقاً لنتائج الاستطلاع، هو استيعاب العمليات المَصرِفيَّة، بينما بالنسبة للشركات التي لا تزال تستكشف الدخول إلى السوق كان العثور على العملاء أمراً بالغ الاهمية.
اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.