• بلغ إنتاج شل من الغاز في مصر 330 مليون قدم مكعب يوميًا، مع مضيها قدمًا في مراحل تطوير جديدة.
• تستثمر الشركة 300 مليون دولار أمريكي مع شركة بتروناس لحفر ثلاثة آبار جديدة في منطقة امتياز غرب الدلتا للغاز الطبيعي.
• كما تعمل شل على توسيع نطاق الاستكشاف البحري، وتأمين امتيازات جديدة، والعمل على تعزيز قدرة مصر على تصدير الغاز الطبيعي المسال.

ماذا يحدث؟ 

أعلنت داليا الجابري، رئيسة شركة شل مصر، وهي شركة نفط وغاز متعددة الجنسيات، في مقابلة مع قناة العربية للأعمال أن شل تستثمر 300 مليون دولار، وذلك بالتعاون مع بتروناس في أنشطة الحفر الجارية. وتندرج هذه الأنشطة ضمن المرحلة الحادية عشرة من امتياز غرب الدلتا للغاز الطبيعي. وتشمل هذه المرحلة حفر ثلاثة آبار غاز جديدة بهدف تطوير 90 مليار قدم مكعب إضافية من الغاز، وربط هذه الآبار بالبنية التحتية البحرية الحالية.

بدأت شركة شل عمليات الحفر، ومن المتوقع أن تبدأ الإنتاج من البئر الأولى في عام ٢٠٢٥.

لماذا الآن؟

تعمل شل على توسيع نطاق أعمالها الاستكشافية البحرية في مصر. وقد حفرت الشركة مؤخرًا بئر غرب مينا الاستكشافي في منطقة شمال شرق العامرية، وتعمل حاليًا على تسريع خطط التطوير.

وتتطلع الشركة الآن إلى عام ٢٠٢٥، مع التركيز على إنتاج الغاز في المياه العميقة واستكشاف المناطق المجاورة.

ما التالي؟

 تستعد شل لعمليات حفر استكشافية جديدة بحلول عام ٢٠٢٦ في البحر الأبيض المتوسط، تغطي مناطق تمتد من دلتا النيل إلى حوض هيرودوت. كما تُجري مسحًا زلزاليًا رباعي الأبعاد في منطقة امتيازها في غرب الدلتا لتقييم إمكانات الغاز القابلة للاستخراج المتبقية.

وتتعاون شل أيضًا مع الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (EGAS) وبتروناس لتطوير نظام طاقة موحد لعملياتها في غرب الدلتا. تتماشى هذه المبادرة مع أهداف مصر في تحسين كفاءة الطاقة وخفض الانبعاثات.

ما أهمية هذا؟

 من خلال هذه المبادرات، تهدف شل إلى تعزيز التزامها بزيادة إنتاج الغاز ودعم الطلب المحلي المتزايد في مصر، وذلك على الرغم من تقلبات مستويات الإنتاج نتيجة دورات تطوير الحقول. وأكد الرئيس التنفيذي لشركة شل على سعي الشركة إلى المساهمة في استراتيجية مصر لترسيخ مكانتها كلاعب إقليمي رئيسي في مجال الطاقة.