- شاركت شركة التصنيع وخدمات الطاقة “طاقة” في فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولي السابع للطاقة (ايجبس 2024)، والذي نُظم هذا العام تحت شعار “تحفيز الطاقة: تأمين الإمدادات والتحول الطاقي وخفض الانبعاثات”.
- أوضحت الشركة أن لديها تكنولوجيات لحرق الوقود باستخدام الأكسجين (Oxy-fuel)، والتي تحسن أكبر مراحل التقاط الكربون تكلفة، كما ينتج عنها انبعاثات أقل من الملوثات.
- أكدت “طاقة” أنها مستعدة للاستثمار والتوسع في مختلف بلدان القارة الإفريقية، ولكن مع أخذ في الاعتبار المحتوى المحلي لتلك البلدان.
- تأسست شركة “طاقة” في عام 2003، وهي شركة دولية مقرها في مدينة الظهران وأبو ظبي، تقدم حلول الآبار الرائدة في صناعة الطاقة، وتقدم مجموعة كاملة من حلول الآبار .
قالت شركة التصنيع وخدمات الطاقة “طاقة” أنها قد شاركت في فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولي السابع للطاقة (ايجبس 2024) برعاية السيد رئيس الجمهورية، والذي يقام هذا العام تحت شعار “تحفيز الطاقة: تأمين الإمدادات والتحول الطاقي وخفض الانبعاثات” بحضور عدد كبير من مسؤولي شركات الطاقة عالميًا.
أشار “ماريو روسيف”، نائب الرئيس التنفيذي للمنتجات والتكنولوجيا في شركة “طاقة”، إلى اتجاه الشركة واستثماراتها الضخمة في مجال الطاقة الحرارية الجوفية وتقليل انبعاثاتها الخاصة بعملية الاحتراق (flaring)، مصرحًا أن عملية التقاط الكربون ليست تكنولوجيا جديدة لشركة طاقة حيث بدأت الشركة فيها منذ أكثر من 20 عامًا وأتقنتها.
كما نوه عن تحالف جديدة مع شركة رائدة في مجال الطاقة الحرارية الجوفية، مضيفًا أن لدى الشركة الآن تكنولوجيات لحرق الوقود باستخدام الأكسجين (Oxy-fuel)، والتي تحسن أكبر مراحل التقاط الكربون تكلفة، كما ينتج عنها انبعاثات أقل من الملوثات، مثل ثاني أكسيد الكربون وأول أكسيد الكربون، مقارنة بالاحتراق بالهواء.
وخلال الجلسة الثانية والتي تمحورت حول “الاستفادة من الموارد الطبيعية في القارة الإفريقية من أجل أمن الطاقة العالمي والمحلي”، عبر حسام أبو سيف، نائب المدير التنفيذي لـ “طاقة” في افريقيا والعراق، عن سعادته بما وصلت له الكثير من البلدان الإفريقية من تطور في البنية التحتية والتشريعية، حيث إن هذا التطور يؤكد على قدرات القارة ليس في التصدير فحسب، ولكن في تعزيز فرص التنمية المشتركة بين بلدان القارة أيضًا، كما أشار للمقومات التي تتمتع بها مصر من موقع مميز وبنية تحتية راسخة، مما جعل شركة طاقة تتخذها كأحد مراكزها الرئيسية وبوابة للتوسع في منطقة الشرق الأوسط و إفريقيا. كما أن الاستثمارات في قطاع البترول في مصر وصلت إلى 40% من إجمالي الاستثمارات الأجنبية خلال الـ5 سنوات الماضية.
وتطرق أبو سيف أيضًا إلى الفرص الواعدة في شرق إفريقيا، مؤكدًا أن الشركة مستعدة للاستثمار والتوسع في مختلف بلدان القارة، ولكن مع أخذ في الاعتبار المحتوى المحلي لتلك البلدان. إذ يعد المحتوى المحلي والبنية التحتية الفعلية والرقمية والتشريعية من أهم العوامل التي تساهم بقوة في استقطاب المستثمرين.
اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.