- حصلت شركة فليند، وهي شركة تمتلك منصة تمويلية تعتمد على التكنولوجيا والبيانات في مصر لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، على ترخيص الهيئة العامة للرقابة المالية، كمؤسسة مالية غير مصرفية رقمية (Digital NBFI) متخصصة في تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
- يمنح الترخيص الكامل شركة فليند القدرة على تقديم خدمات متنوعة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، إذ يتيح الوصول إلى تمويل مصرفي محلي منخفض التكلفة.
- تسعى فليند إلى سد الفجوة التمويلية عبر حلول رقمية مبتكرة توفر رأس المال العامل اللازم للشركات التي تتطلع للتوسع.
أعلنت اليوم شركة فليند، وهي شركة ناشئة تمتلك منصة تمويلية تعتمد على التكنولوجيا والبيانات في مصر لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، عن حصولها على ترخيص الهيئة العامة للرقابة المالية، كأول مؤسسة مالية غير مصرفية رقمية (Digital NBFI) متخصصة في تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وتسعى فليند من خلال تلك الخطوة إلى إحداث نقلة نوعية في قطاع تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال طرحها العقود الرقمية والتوقيعات الإلكترونية المبتكرة، لتساهم في احداث تغييرًا جوهريًا في كيفية وصول المشروعات الصغيرة والمتوسطة إلى التمويل بكل سهولة مع وضع معايير جديدة.
تمويل مصرفي محلي منخفض التكلفة
ويمنح الترخيص الكامل شركة فليند على تقديم خدمات متنوعة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، إذ يتيح الوصول إلى تمويل مصرفي محلي منخفض التكلفة، فضلًا عن إمكانية تقديم أسعار تمويل تنافسية، كما يسمح بالعمل بعقود رقمية ملزمة قانونيًا، مما يسهم في تبسيط الإجراءات وتعزيز الثقة، بما يساعد فليند على سد الفجوة التمويلية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بكل فاعلية.
“تتمثل استراتيجيتنا في احداث تحول في تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال الاستفادة من التكنولوجيا المتطورة في الحصول السريع على التمويل عبر تسهيل إجراءات تسجيل العملاء، وإجراء تقييمات ائتمانية ومخاطر متقدمة، وتسريع دورات صرف القروض”.
نهال حلمى، المؤسسة المشاركة في شركة فليند
وأضافت: “سيمكننا استبدال الأوراق بالعقود الرقمية والتوقيعات الالكترونية وتقليص أوقات الموافقة من أسابيع إلى أيام، وضمان تحقيق تجربة شفافة وفعالة مصممة خصيصا للشركات الصغيرة والمتوسطة”.
فجوة تمويلية
وتواجه المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر فجوة تمويلية تتجاوز 50 مليار دولار، وفقًا لتقديرات مؤسسة التمويل الدولية، وتسعى فليند إلى سد هذه الفجوة عبر حلول رقمية مبتكرة توفر رأس المال العامل اللازم للشركات التي تتطلع للتوسع، من خلال بنية تحتية تعتمد على البيانات وتبسط العمليات الإدارية للحصول على التمويل وتحسن إدارة القروض.
كما تعقد شراكات استراتيجية مع شركات رقمية محورية، بما في ذلك الأسواق الإلكترونية ومنصات التجارة الإلكترونية ومقدمي خدمات الدفع وشركات الخدمات اللوجستية، ويساعد هذا النهج القائم على التكنولوجيا فليند في الإسهام بسد الفجوة التمويلية، وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام.
اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.