fbpx

لرفع القدرات التصديرية للشركات المحلية الناشئة.. بنك التصدير والاستيراد السعودي يتعاون مع نظيره العربي الوطني

لرفع القدرات التصديرية للشركات المحلية الناشئة.. بنك التصدير والاستيراد السعودي يتعاون مع نظيره العربي الوطني
  • وقع بنك التصدير والاستيراد السعودي اتفاقية تعاون مع البنك العربي الوطني، بهدف تسهيل عملية حصول المصدرين السعوديين من المنشآت الصغيرة والمتوسطة على التمويل اللازم لإتمام عملياتهم التصديرية. 
  • بموجب الاتفاقية، يضمن بنك التصدير والاستيراد السعودي حتى 80% من حجم التمويل الموجه للمنشآت الصغيرة والمتوسطة العاملة في قطاع تصدير منتجات أو خدمات سعودية المنشأ، ويصل حجم الضمان المقدم لمنشأة واحدة حتى 30 مليون ريال (حوالي ٨ ملايين دولار).
  • تساعد الاتفاقية على توسيع قاعدة المستفيدين من خدمات بنك التصدير والاستيراد السعودي من المنشآت الصغيرة والمتوسطة ودعم فرص توسع نشاطاتهم التصديرية وتسهيل حصولهم على التمويل اللازم. 

أعلن بنك التصدير والاستيراد السعودي عن توقيع اتفاقية تعاون مع البنك العربي الوطني، يصدر بموجبها بنك التصدير والاستيراد السعودي ضمانات بنكية لصالح البنك العربي الوطني تُسهل عملية حصول المصدرين السعوديين من المنشآت الصغيرة والمتوسطة على التمويل اللازم لإتمام عملياتهم التصديرية. 

وتُمثل الاتفاقية إحدى النماذج التي يعمل بها بنك التصدير والاستيراد السعودي لتفعيل الشراكة مع القطاع الخاص وذلك لخدمة شريحة المنشآت الصغيرة والمتوسطة ورفع قدرتها التصديرية، كما تساهم الاتفاقية بزيادة نسبة مساهمة القطاع البنكي في تمويل العمليات التصديرية، حيث تتشكل من خلالها للمُصدر السعودي عدة خيارات للوصول للتمويل بغرض التصدير. 

وبموجب الاتفاقية، يضمن بنك التصدير والاستيراد السعودي حتى 80% من حجم التمويل الموجه للمنشآت الصغيرة والمتوسطة العاملة في قطاع تصدير منتجات أو خدمات سعودية المنشأ، ويصل حجم الضمان المقدم لمنشأة واحدة حتى 30 مليون ريال. تجدر الإشارة إلى أن هذه الاتفاقية تساهم بتوسيع قاعدة المستفيدين من خدمات بنك التصدير والاستيراد السعودي من المنشآت الصغيرة والمتوسطة ودعم فرص توسع نشاطاتهم التصديرية وتسهيل حصولهم على التمويل اللازم. 

وعلق معالي المهندس سعد الخلب قائلاً: “تأتي هذه الاتفاقية التعاون امتداداً لجهود بنك التصدير والاستيراد السعودي لتعزيز تنمية الصادرات السعودية وزيادة قدرتها التنافسية، وتمكين نفاذ المنتجات السعودية غير النفطية للأسواق العالمية، بتطوير برامج ومنتجات محفزة وممكنة لقطاع التصدير، وذلك تنفيذاً لاستراتيجيتنا نحو التعاون مع القطاع الخاص، ورفع قابلية تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة، من خلال تقديم الضمانات للبنوك التجارية. وسوف نعمل على مواصلة السعي لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، خصوصاً بزيادة مساهمة الصادرات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي إلى 50% بحلول عام 2030، وتحقيق مستهدفات التحول نحو اقتصاد أكثر تنوعاً واستدامة”.

من جهته، أكد الأستاذ عبيد الرشيد على أهمية هذه الاتفاقية بين القطاعين العام والخاص في الإسهام بدعم وتمكين قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتعزيز قدراته التنافسية وتنمية صادراته، مشيراً إلى حرص البنك المستمر على تسخير كافة إمكاناته وخبراته وتقديم كل التسهيلات الممكنة في سبيل النهوض بهذا القطاع الحيوي، بما يسهم في تنويع الاقتصاد الوطني وتنمية إيراداته.

اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.