- خصص مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، الإماراتي، تمويلاً بقيمة 200 مليون دولار، بهدف دعم وتسريع الابتكار، في الدول الناشئة، وذلك من خلال تغطية التكاليف المترتبة على البحث وتخصيص الموارد بما يسهل تطوير الحلول التكنولوجية المتطورة وتمكين الدول المستفيدة من مواكبة التطورات التكنولوجية.
- سيركز التمويل على ٦ قطاعات ذات أولوية وهي الطيران والفضاء، والغذاء والزراعة، والرعاية الصحية، والسلامة والأمن، والاستدامة والبيئة والطاقة، والنقل.
- كما أعلن المجلس الجديدة إطلاق مبادرة باسم “المنصة العالمية للبحث والتطوير التكنولوجي”، التي تهدف إلى تسهيل إمكانية الوصول العالمي إلى الحلول التكنولوجية المتقدمة
أعلن مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في اليوم الافتتاحي من الحدث الرائد عن إطلاق مبادرة واسعة النطاق تهدف إلى تسهيل إمكانية الوصول العالمي إلى الحلول التكنولوجية المتقدمة. وأُطلقت المبادرة الجديدة باسم “المنصة العالمية للبحث والتطوير التكنولوجي” لتمثل قناةً يمكن من خلالها لمختلف الجهات من حول العالم الاستفادة من الخبرات التقنية لدولة الإمارات في التعامل مع التحديات الفريدة التي تواجه العالم.
يسعى مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة من خلال هذه المنصة إلى سد الفجوة التكنولوجية التي تعاني منها مختلف الدول عبر تقديم الحلول المخصصة لاحتياجاتها الملحة، وتبرز أهمية هذه الخطوة خصوصاً في عصرنا الحالي الذي يشهد تحولاً تكنولوجياً سريعاً وواسع النطاق.
وسعياً منه لتشجيع المشاركة والبدء بتقديم الطلبات عبر المنصة، خصص مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة تمويلاً بقيمة 200 مليون دولار بهدف دعم وتسريع الابتكار، لا سيما في الدول الناشئة، وذلك من خلال تغطية التكاليف المترتبة على البحث وتخصيص الموارد بما يسهل تطوير الحلول التكنولوجية المتطورة وتمكين الدول المستفيدة من مواكبة التطورات التكنولوجية.
وتدعو المنصة الجديدة التي أطلقها المجلس مختلف الجهات الحكومية والمنظمات والجهات المعنية المؤهلة من مختلف أنحاء العالم لتقديم طلبات الانتفاع من هذا التمويل، علماً أن الأولوية ستُعطى للطلبات المبنية على أسس التعاون والشمولية، كما ستمر الطلبات بمراحل صارمة لتقييم مدى مواءمة المبادرات المتقدمة مع رسالة المنصة وتركيزها في ستة قطاعات ذات أولوية وهي الطيران والفضاء، والغذاء والزراعة، والرعاية الصحية، والسلامة والأمن، والاستدامة والبيئة والطاقة، والنقل.
وتأكيداً منه على أهمية هذه المبادرة العالمية، قال سعادة فيصل البناي، الأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة: “نهدف إلى تمكين جميع الدول وتزويدها بوسائل الازدهار في عالمنا الذي يشهد تبنياً واسعاً للتكنولوجيا المتقدمة، ونحن في مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة على أهبة الاستعداد للتعاون مع مختلف الدول لتوظيف خبراتنا في مجال التكنولوجيا في إيجاد الحلول لتحدياتها الرئيسية ودفع عجلة التقدم في عصر الذكاء الاصطناعي.”
ومن جانبه، قال د. راي جونسون، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي، ذراع الأبحاث التطبيقية التابع لمجلس أبحاث: “ستساهم هذه المنصة في دفع عجلة النمو الاقتصادي وإطلاق العنان لفرص الابتكار والتكنولوجيا التحويلية غير المستغلة حول العالم.”
اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.