- تُعد مسابقة Startup Battlefield 200 واحدة من أكثر مساهمات TechCrunch شهرة في صناعة التكنولوجيا، وهي مسابقة مرموقة سلطت الضوء على الشركات الناشئة الرائدة لأكثر من 15 عامًا.
- هذا العام فازت فالنتينا أجوديلو، التي أسست هي وصديقتاها المقربتان شركة “سالفا هيلث” لإنشاء جهاز محمول قادر على الكشف المبكر عن سرطان الثدي
- شهدت فعاليات الحدث تفاعل كبير من رواد الأعمال والمتخصصين فقد تطرقت إحدى جلسات المؤتمر عن مزايا وتحديات العمل عن بُعد بالنسبة للشركات الناشئة
منذ إنشائها في عام 2005، نمت TechCrunch، الذي يعد الحدث الأبرز في سان فرانسيسكو الأمريكية، لتصبح واحدة من أكثر المنافذ الإعلامية التكنولوجية تأثيرًا، حيث تقدم تغطية واسعة النطاق لنظام الشركات الناشئة واتجاهات التكنولوجيا والابتكارات الجديدة.
بفضل تركيزها العميق على ريادة الأعمال والاستثمار والتقدم التكنولوجي، أصبحت منصة مفضلة لمحترفي التكنولوجيا والمستثمرين والمتحمسين في جميع أنحاء العالم.
منافسات Startup Battlefield 200
تُعد مسابقة Startup Battlefield 200 واحدة من أكثر مساهمات TechCrunch شهرة في صناعة التكنولوجيا، وهي مسابقة مرموقة سلطت الضوء على الشركات الناشئة الرائدة لأكثر من 15 عامًا. تعرض المسابقة أفضل 200 شركة ناشئة على مستوى العالم عبر قطاعات متعددة، مما يمنحها المنصة لعرض أفكارها على المستثمرين من الدرجة الأولى وقادة الصناعة. انطلقت بعض أكبر الأسماء في مجال التكنولوجيا، بما في ذلك Dropbox* وTrello وMint وYammer، من هذه المرحلة (TechCrunch، 2023).
كل عام، تعرض هذه الشركات المختارة أفكارها على المنصة الرئيسية في TechCrunch Disrupt، بينما يحصل 20 من المتأهلين للنهائيات على فرصة لتقديم أفكارهم على Disrupt Stage الرئيسي. لا توفر المسابقة مجرد عرض الأفكار، بل تقدم أيضًا فرصًا قيمة، مثل **الدروس الرئيسية ولقاءات المستثمرين وتدريبات تقديم الأفكار. تحصل الشركة الناشئة الفائزة على جائزة بقيمة 100000 دولار، بالإضافة إلى كأس Disrupt الشهير.
هذا العام فازت فالنتينا أجوديلو، التي أسست هي وصديقتاها المقربتان شركة “سالفا هيلث” لإنشاء جهاز محمول قادر على الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وخاصة في المناطق التي لا تتوفر بها أحدث التطورات الطبية. والآن، فازت الشركة بمسابقة “ستارت أب باتلفيلد”، وحصلت على 100 ألف دولار لقضيتها النبيلة، وفازت شركة جيكو ماتيريالز، التي أسستها “كابيلا كيرست”، والتي تعمل على تجاوز الفيلكرو باستخدام مادة لاصقة جافة فائقة القوة، بالجائزة الثانية.
العمل عن بعد والشركات الناشئة
شهدت فعاليات الحدث تفاعل كبير من رواد الأعمال والمتخصصين فقد تطرقت إحدى جلسات المؤتمر عن مزايا وتحديات العمل عن بُعد بالنسبة للشركات الناشئة، حيث أشار المتحدثون هيذر دو إيه هي شريكة في مجال الأشخاص والمواهب في سيجنال فاير، لورين لوفي هي شريكة المواهب في كابيتال جي، صندوق الأسهم المستقل للنمو التابع لألفابت، روجر لي هو المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة كومبريشنيف، أنه يوفر العمل عن بُعد مزايا مثل جذب المواهب وتوظيفها بسهولة، لأنه يسمح للشركات بتوظيف من منطقة جغرافية أوسع. قد يكون الموظفون الذين يفضلون العمل عن بعد أكثر ميلاً للانضمام إلى الشركات التي توفر مثل هذه المرونة، كما أن هناك جوانب سلبية للعمل عن بعد، مثل انخفاض التعاون في الوقت الفعلي وترابط الفريق. للتخفيف من ذلك، يمكن للشركات تنظيم اجتماعات شخصية كل بضعة أشهر لتعزيز العصف الذهني والتعاون.
أوضح المتحدثون أنه يمكن للشركات الناشئة الصغيرة جذب المواهب من الشركات الكبرى من خلال التأكيد على الجوانب الفريدة للشركة والمؤسس، بدلاً من التنافس على الراتب وحده، لذلك يعتبرون من المهم للشركات الناشئة التركيز على الإمكانات المستقبلية للشركة عند التوظيف، بدلاً من التركيز فقط على القيمة الحالية للأسهم. يمكن أن يساعد هذا النهج في جذب المرشحين، حتى لو كان العرض المالي أقل.
الذكاء الاصطناعي: فرص وتحديات
تحدث المشاركون أيضا عما شهدته السنوات القليلة الماضية تطور الذكاء الاصطناعي خلال الفترة الماضية، وهو ما يشير إلى أنه سيصبح جزءًا لا يتجزأ من مكان العمل المهني، مما يساعد في إنتاج كل شيء من رسائل البريد الإلكتروني ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي إلى عروض المبيعات والعروض التنفيذية.
وأكدوا أن هناك أيضًا مخاوف من أن الإفراط في الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى تآكل المهارات الأساسية في الاتصال إذا أصبح المهنيون معتمدين بشكل مفرط و”ناموا أثناء القيادة” عند إنتاج المواد.
اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.
