fbpx

البنك الدولي يرفع توقعاته لمعدل نمو الاقتصاد في الشرق الأوسط

يذكر أن خمسي سكان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فقط تلقوا التطعيمات بالكامل، ويتركزون في الاقتصادات ذات الدخل المرتفع في المنطقة، بالتالي فإن الاضطرابات الاقتصادية المرتبطة بالوباء لا تزال تشكل خطراً كبيراً
البنك الدولي يرفع توقعاته لمعدل نمو الاقتصاد في الشرق الأوسط

توقع البنك الدولي أن يتسارع النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى ٤,٤% في ٢٠٢٢، بعد رفع التوقعات الصادرة في يونيو ٢٠٢١، على أن ينمو اقتصاد المنطقة بـ ٣,٤% في عام ٢٠٢٣. مع تعافي القطاعات التي تعتمد على التواصل، وتراجع إنتاج النفط.

وجاءت توقعات البنك الدولي لمعدل النمو الاقتصادي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالتزامن مع تعافي القطاعات التي تضررت بشدة منذ اندلاع الجائحة، وتزامناً أيضا مع ارتفاع أسعار النفط..


كانت قد شهدت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا انتعاشا اقتصاديا قويا في النصف الثاني من ٢٠٢١، مما أدى إلى عودة الإنتاج إلى مستوى ما قبل الجائحة في بعض الاقتصادات.

لفت تقرير البنك الدولي إلى النمو المتوقع في عدد من دول المنطقة، ومنها السعودية التي من المتوقع انتعاش قطاع النفط فيها بقوة، مما يعزز الصادرات. في حين يجب أن يستفيد النشاط غير النفطي من معدلات التطعيم المرتفعة وتسريع الاستثمار.

كما من المتوقع أن يتوسع الإنتاج في العراق بنسبة ٧,٣% في عام ٢٠٢٢ بقيادة قطاع النفط.

وفي مصر، من المتوقع أن ينمو الإنتاج بنسبة ٥,٥% في السنة المالية المنتهية في يونيو ٢٠٢٢، على خلفية تحسن الطلب الخارجي من الشركاء التجاريين الرئيسيين، بجانب التوسع في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وقطاعات استخراج الغاز، والتحسن التدريجي في قطاع السياحة.

كما لفت تقرير البنك الدولي إلى أن الاقتصاد المصري نما بمعدل أسرع من المتوقع في السنة المالية ٢٠٢٠/٢١، مستفيداً من الطلب الاستهلاكي القوي، وارتفاع التحويلات الخارجية، واحتواء التضخم.

أما بالنسبة للمغرب، من المتوقع أن ينمو الاقتصاد بنسبة ٣,٢% في عام ٢٠٢٢، وهي وتيرة أقل مما كان متوقعاً في يونيو ٢٠٢١، مع تباطؤ الإنتاج الزراعي.

يذكر أن خمسي سكان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فقط تلقوا التطعيمات بالكامل، ويتركزون في الاقتصادات ذات الدخل المرتفع في المنطقة، بالتالي فإن الاضطرابات الاقتصادية المرتبطة بالوباء لا تزال تشكل خطراً كبيراً، كما قد يؤدي الانتشار السريع للمتخور أوميكرون إلى تقويض الطلب العالمي ويؤدي إلى انخفاض أسعار النفط.

اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.