fbpx

بيت أزياء تونسي يتحول لمصنع كمامات

يضم المصنع ٣٠ عاملا ينتجون حوالي ١٥٠٠ كمامة في اليوم
بيت أزياء تونسي يتحول لمصنع كمامات
حولت مصممة الأزياء خلود القاسمي ورشتها إلى مصنع للكمامات القابلة لإعادة الاستخدام

مع انتشار فيروس كورونا المستجد، ونقص المعدات الطبية في تونس، قررت مصممة أزياء تونسية أخذ استراحة من عالم الموضة، والبدء في إنتاج الكمامات الواقية، التي تذهب يوميا إلى المستشفيات والصيدليات.

حولت خلود قاسمي الورشة الصغيرة التي تنتج فيه تصميمات الأزياء إلى مصنع لإنتاج الكمامات القابلة لإعادة الاستخدام، معتمدة على قماش شديد التحمل يسمح بالتنفس من خلاله.

تقول قاسمي “بسبب انتشار فيروس كورونا، أصبحت الأقنعة الواقية غير متوفرة في الصيدليات. فكرت لماذا لا أستعمل ورشتي في صناعة هذه الأقنعة. في نفس الوقت أستعمل شهادتي في علم الأحياء لتوفير هذه الأقنعة في المستشفيات وفي الصيدليات”.

“نحن نستعمل قماشا غير منسوج، مكون من طبقتين ليصبح أكثر فاعلية. الطبقة الأولى هناك فتحات صغيرة تسمح بمرور الهواء لكن الطبقة الثانية تمنع”

خلود قاسمي، مصممة أزياء

أما عن طبيعة القماش الذي تستخدمه وطريقة الصناعة وخصائص الكمامة، تقول قاسمي: “نحن نستعمل قماشا غير منسوج، مكون من طبقتين ليصبح أكثر فاعلية. الطبقة الأولى هناك فتحات صغيرة تسمح بمرور الهواء لكن الطبقة الثانية تمنع”.

وتشير قاسمي أن هذا القناع أكثر فاعلية من الأقنعة الأخرى المماثلة فهي أقنعة ذات استعمال واحد أما هذا القناع فيمكن غسله وإعادة استعماله، مضيفة أنها استفادت من شهادتها في علم الأحياء لصنع كمامات تفي بالمعايير الصحية.

“تستطيع الكمامة توفير الحماية، بسبب الأقمشة غير منسوجة، فهناك فتحات صغيرة عند العطس أو الكحة تمر من الطبقة الأولى لكن تستقر في الطبقة الثانية، كما نقوم بغلق أطراف القناع، وخياطة اللمسات الأخيرة للحصول على هذا القناع”

خلود قاسمي، مصممة أزياء

بدأت قاسمي العمل بتمويل ذاتي، ثم حصلت على دعم جمعيات خيرية لتمويل المصنع الذي يضم ٣٠ عاملا، ينتجون حوالي ١٥٠٠ كمامة في اليوم.

تقول قاسمي: “تستطيع الكمامة توفير الحماية، بسبب الأقمشة غير منسوجة، فهناك فتحات صغيرة عند العطس أو الكحة تمر من الطبقة الأولى لكن تستقر في الطبقة الثانية، كما نقوم بغلق أطراف القناع، وخياطة اللمسات الأخيرة للحصول على هذا القناع”.

وزع المصنع ٨ آلاف كمامة حتى الآن، ويهدف لإنتاج ١٠ آلاف كمامة في الأسابيع المقبلة، ولحين إنتهاء الأزمة.

يذكر أن  تونس تعاني من محدودية البنية التحتية الصحية، وبلغت الإصابات حتى الآن ٢٧٨ حالة و٨ وفيات.

اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.