ارتفع صافي الأصول الأجنبية للسعودية، بنسبة بلغت ٢٪ في شهر يونيو الماضي، منتعشا بشكل طفيف من أدنى مستوى له في أكثر من عقد، إذ منح هذا الارتفاع في أسعار النفط، دفعة إيجابية لاقتصاد المملكة.
زاد احتياطي الأصول الأجنبية في المملكة ليبلغ ٣٤ مليار ريال أي ما يعادل ٩,١ مليار دولار، الشهر الماضي، وفق التقرير الشهري للبنك المركزي.
كان صافي الأصول الأجنبية انخفض بشكل كبير في عام ٢٠٢٠، حيث أدى انخفاض الدخل النفطي إلى إجهاد الموارد المالية، مع تحويل ٤٠ مليار دولار إلى صندوق الثروة السيادي للمملكة، وذلك لتشجيع بيئة الاستثمار التي تشهد انتعاشا في السعودية.
تجاوزت قيمة الاحتياطي الأجنبي للسعودية ٧٠٠ مليار دولار في عام ٢٠١٤، بعد طفرة أسعار النفط، حين تجاوز سعر البرميل ١٠٠ دولار،فيما تصل قيمة الأصول الأجنبية حاليا ١,٦٦ تريليون ريال.
من المتوقع أن يؤدي ارتفاع أسعار النفط، إلى زيادة ثروات أكبر مُصدر للنفط الخام في العالم في الأشهر المقبلة، وكان متوسط سعر خام برنت قد بلغ أكثر من ٧٣ دولارا للبرميل في يونيو، مقارنة بـ ٦٨ دولار في مايو و٦٥ دولار في أبريل.
اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.