حصدت منصة “المنتور” التعليمية، والتي تتخذ من دبي مقرا لها، على تمويل بقيمة ٦,٥ مليون دولار، في جولة التمويل الثانية، وذلك بقيادة شركة رأس المال المغامر “ارتيك” ومقرها باريس سان فرانسيسكو جولة التمويل بمشاركة “سواري فنتشرز”، “إيجيبت فينتشرز”، و”سانجو كابيتال”.
أسس المنصة كلا من الدكتور إيهاب فكري وإبراهيم كامل، عام ٢٠١٦ لتكون منصة تعليمية عبر الإنترنت، وذلك بهدف تعويض النقص في محتوى التعلم عبر الإنترنت للمتحدثين باللغة العربية. وبالتعاون مع مئات القادة والمعلمين والخبراء، تقدم المنصة دورات ومحاضرات في مختلف المجالات مثل الصحة، والعلوم الإنسانية، والتكنولوجيا، وريادة الأعمال، وإدارة الأعمال، ونمط الحياة، والدراما، والرياضة، واتصالات الشركات، والوسائط الرقمية.
توفر منصة للمتعلمين العرب المهارات اللازمة للنهوض بمستواهم المهني وحياتهم الشخصية. تمتلك المنصة أكبر مكتبة للتعلم المستمر في المنطقة وهي واحدة من أكبر المكتبات في العالم. كما تمتلك المنصة مكاتب في دبي والقاهرة والمملكة العربية السعودية، تم تطوير المحتوى التعليمي الخاص بها داخليا وصُنع باللغتين العربية والإنجليزية.
في عام ٢٠١٦، أغلقت “المنتور” جولة التمويل الأولى بقيمة ٣,٥ مليون دولار، وجمعت قبل عامين ٤,٥ مليون دولار من الفئة الأولى بقيادة شركة Sawari Ventures المصرية.
وقد قال الدكتور إيهاب فكري، في حديثه لموقع TechCrunch: “الرؤية والسبب وراء بدء “المنتور” هو أننا نفهم أن منطقتنا تضم أكثر من ١٠٠ مليون شخص، ٩٠٪ منهم لا يستطيعون التعلم بشكل صحيح بأي لغة أخرى غير العربية”. “لذلك أردنا أن يكون لدينا نظام أساسي متطور من شأنه تغيير أيديولوجية الناس ومساعدتهم على أن يكونوا موضوعيين، مع التركيز على أساس الموضوعات التي يمكن تدريسها”.
وأضاف فكري، بالنسبة لمنصة مثل “المنتور”: “قد يكون من الصعب جذب كل من المستثمرين والعملاء”، “كان التحدي الأول هو إقناع مجتمع الاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بأن “المنتور” كانت تنشئ صناعة جديدة في التعلم الإلكتروني عبر الفيديو ولديها الكثير من الإمكانات لتشغيل الأدوات في المنطقة”.
ومعلقا على الإستثمار، قال سيريل كولون، الشريك العام: “منذ تفاعلنا الأول، تأثرنا كثيرا بإيهاب وإبراهيم، وهما رائدا أعمال رائعين يوجهان مهامها وينفذون رؤية جريئة منذ عام ٢٠١٦، وقد قاما ببناء مزود المحتوى العربي الرائد للتعلم الذاتي في الشرق الأوسط وأفريقيا. نحن نتطلع إلى دعم الشركة في مرحلتها التالية من النمو لخدمة ٤٣٠ مليون نسمة من الناطقين باللغة العربية وتوسيع نطاق الوصول إلى المزيد من خيارات التعلم والتطوير الشخصي “.
اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.