- أعلنت “انفستكورب”، التي تعمل في مجال الاستثمارات البديلة، أن صندوقين عالميين للثروة السيادية استثمرا 526 مليون دولار في أصولها العقارية الصناعية في الولايات المتحدة مجدداً.
- تبلغ القيمة الإجمالية لاستثمار الصندوقين السياديين العالميين، إلى جانب “انفستكورب”، أكثر من مليار دولار على مدار عامين ونصف العام للاستحواذ على عقارات صناعية.
- يشار إلى أن “انفستكورب” قد استحوذت على أكثر من 1300 عقار بقيمة إجمالية تزيد عن 25 مليار دولار منذ عام 1996، وتستثمر في الولايات المتحدة بشكل أساسي في القطاعين الصناعي والسكني
أعلنت “انفستكورب”، المؤسسة المالية العالمية المتخصصة في الاستثمارات البديلة، أن صندوقين عالميين للثروة السيادية استثمرا 526 مليون دولار أمريكي في أصولها العقارية الصناعية في الولايات المتحدة مجدداً.
وسيعتمد المشروع الجديد على نجاح واستراتيجية الاستثمار الأول في نوفمبر 2021. وتبلغ، القيمة الإجمالية لاستثمار الصندوقين السياديين العالميين، إلى جانب انفستكورب، أكثر من مليار دولار على مدار عامين ونصف العام للاستحواذ على عقارات صناعية.
تعليقا على ذلك، قال رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لانفستكورب محمد العارضي: «يؤكد هذا الالتزام من جانب اثنين من صناديق الثروة السيادية المرموقة في العالم الثقة العميقة بمنصتنا وفريقنا المتخصص في العقارات في الولايات المتحدة. نحن نواصل التركيز بشكل استراتيجي على رفع القيمة في السوق الأمريكية، وتعزيز التزامنا بتوفير فرص نمو متينة للمستثمرين والمساهمين العالميين. وبالاعتماد على المنجزات التي حققها تعاوننا السابق، نحن مستعدون لتوسيع حضورنا في هذا القطاع ذو الإمكانات العالية ونتطلع إلى مسارات إضافية للنمو».
تبلغ قيمة عقارات انفستكورب الصناعية في الولايات المتحدة حاليا 5.1 مليار دولار وتمتد على مساحة 43 مليون قدم مربع. وسيوفر المشروع الجديد لانفستكورب القدرة على تعزيز حضورها المتنامي في سوق العقارات الصناعية الأميركية.
من جهته، قال يوسف اليوسف رئيس توظيف الاستثمارات لدى انفستكورب: «يواصل القطاع الصناعي في الولايات المتحدة التمتع بأساسيات قوية، وما زلنا نرى فرصًا جذابة لتوسيع استثماراتنا اللوجستية من فئة الأصول هذه».
وأضاف: «بوجه خاص، نرى أن التجارة الإلكترونية، والنمو السريع لاتجاهات الاستعانة بمصادر خارجية للنقل عند الحدود المجاورة، والسياسة المالية والإنفاق الحكومي الأمريكي، تستمر في دفع الطلب القياسي على مرافق “الميل الأخير” الواقعة قرب المراكز السكانية الكبيرة والمتنامية. بالإضافة إلى ذلك، تظل الأصول التي سنستهدفها في هذا المشروع معزولة إلى حد كبير عن مشكلات العرض التي تؤثر على المستودعات الصناعية الكبيرة، مما يحد من المنافسة على المستأجرين ويقدم مسارًا موثوقاً للنمو».
اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.