fbpx

شغلني.. منصة لتوظيف عمال مصر

المنصة اجتدبت أكثر من مليون مستخدم بعد شراكة مع وزارة التضامن الاجتماعي
شغلني.. منصة لتوظيف عمال مصر
ساعدت شغلني كيانات كبرى في توظيف عمالتها

رغم أن نسبة البطالة في مصر تتجاوز ٧٪، إلا أن العديد من المصانع الباحثة عن عمالة تجد صعوبة كبرى في الوصول إليهم.

من هنا، نشأت فكرة منصة شغلني Shaghalni، وهي منصة توظيف عبر الإنترنت تعمل على ربط الباحثين عن وظائف بأصحاب الشركات، مع التركيز على أصحاب المؤهلات المتوسطة، والوظائف الحرفية مثل السائقين والفنيين والعمال.

“أثناء فترة دراستي كان هناك ملتقى توظيف تنظمه الجامعة كل عام، وتشارك فيه أحسن الشركات من مصر، وهو ما يسهل الحصول على وظيفة، ففكرت في تطبيق تلك الفكرة لأصحاب المؤهلات المتوسطة، لمساعدتهم في الحصول على وظائف مناسبة لهم”، والحديث لعمر خليفة، مؤسس المنصة.

بعد تخرجه في الجامعة الأمريكية عام ٢٠٠٩، عمل خليفة في أحد البنوك، ثم قرر الاستقالة وتأسيس شركة إعلانات عام ٢٠١٠، إلا أن الشركة أفلست ب، بسبب توقف المعلنين عن النشر.

خلال ٣ سنوات عمل خليفة على تسديد ديون شركته بعد إغلاقها، والبحث عن فكرة جديدة تفيد السوق المصري. يحكي خليفة عن بداية الفكرة: “

بعد دراسة السوق، وجد خليفة أن عدد كبيرا من المصانع تلاقي صعوبة في إيجاد عمال مناسبين، في حين يشتكي الشباب من عدم وجود فرص عمل. “أردنا من خلال شغلني تمكينهم من التواصل عبر منصة سهلة الاستخدام” الحديث لخليفة.

“نحاول دائما التركيز على جودة العملاء، والعمل مع شركات جيدة، حيث نعلن فقط عن الوظائف التي تضمن الحد الأدنى للأجور”

عمر خليفة، المؤسس والمدير التنفيذي في شغلني
شغلني.. منصة لتوظيف عمال مصر

أكثر من مليون عامل مصري يبحثون عن وظائف عبر هذه المنصة.. تعرف على قصتهم عبر موقعناhttp://bit.ly/2RELe3MShaghalni – شغلني

Posted by ‎WAYA عربي‎ on Thursday, January 30, 2020

أطلق خليفة شغلني في ٢٠١٥، بعد فترة تجريبية. “خلال الفترة تجريبية لمدة شهر، سجل أكثر من ٥٠٠ باحث عن وظيفة على الموقع، فكانت بداية جيدة لنا”.

حاول خليفة بعدها التواصل مع عدد من المستثمرين، إلا أنهم رفضوا، “قررت عرض المشروع على المهندس نجيب ساويرس، شرحت له الفكرة وأعجب بها، فقرر الاستثمار بها بهدف محاربة البطالة في مصر”.

“ما نريد تطبيقه في شغلني هو توظيف التكنولوجيا في مساعدة الناس على إيجاد فرص عمل، وتغيير فكرتهم عن صعوبة البحث عن وظيفة، فالأمر ليس بتلك الصعوبة”، يقول عمر شريف المدير التكنولوجي في شغلني.

ويضيف أن سبب انضمامه إلى شغلني، هو إيمانه بضرورة الوصول للطبقة المتوسطة التي لا تجد عمل بسهولة، رغم أن المجالات موجودة بالسوق، فهم من خلال المنصة يحاولون رفع الوعي لدى الناس.

بعد توقيع شراكة مع وزارة التضامن الاجتماعي، زاد عدد مستخدمي المنصة إلى ١,٥ مليون باحث عن وظيفة، إضافة إلى ١٠ آلاف شركة مسجلة عليها، ومنها أورانج للاتصالات وراية ودانون ويونيليفر وفيكتوري لينك.

“ما نريد تطبيقه في شغلني هو توظيف التكنولوجيا في مساعدة الناس على إيجاد فرص عمل، وتغيير فكرتهم عن صعوبة البحث عن وظيفة”

عمر شريف، المدير التكنولوجي في شغلني

يقول خليفة: “نحاول دائما التركيز على جودة العملاء، والعمل مع شركات جيدة، حيث نعلن فقط عن الوظائف التي تضمن الحد الأدنى للأجور”. تضع الشركة شروط لتسجيل الشركات ومنها توفير صورة السجل التجاري، وضرورة توفير تأمين اجتماعي وصحي. “مسحنا من قبل ٣٥ ألف وظيفة لعدم توافقها مع شروط التسجيل على الموقع” الحديث لخليفة.

تحديات عديدة واجهت الشركة منذ انطلاقها، “أكبر مشكلة واجهتنا هو إقناع الناس بالتسجيل إلكترونيا على الموقع، خاصة وأن أغلبهم غير معتاد على استخدام التكنولوجيا، ونحن نريد عرض وظائف بشكل دوري لهم”. من هنا جاءت لخليفة فكرة كشك شغلني والذي يتحرك في مناطق مختلفة، ويتم التقديم على وظيفة في ٥ دقائق. تهدف الشركة من خلال ذلك توظيف عدد أكبر من راغبي العمل في المستقبل.

اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.