مع القرار بإغلاق المدارس والجامعات حول العالم، والتوجه إلى الدراسة أونلاين، بدأت العديد من المنصات تشهد ارتفاعا ملحوظا في الاشتراكات والمبيعات. تيرو Tyro واحدة منهم.
تربط المنصة آلاف الطلاب بمعلمين أكفاء، في مصر، والسعودية، والإمارات، وتقدم دروس في اللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية، وIELTS، ووصل عدد الجلسات المسجلة إلى أكثر من ٢٠ ألف.
“نجحنا في إنماء أعمالنا، ومضاعفة مبيعاتنا، خلال فترة العمل من المنزل، بالتواصل الفعال”
مختار عثمان، المدير التنفيذي في تيرو
مع بداية الأزمة أطلقت تيرو عدة مبادرات مجتمعية، منها خصم ٥٠٪ للعاملين في مكافحة كوفيد-١٩ على جميع المحاضرات، ومنح محاضرات مجانية للموظفين وطلبة المرحلة الثانوية، كما دعت الجميع للاستفادة من خبراتهم في التدريس، للحصول على دخل إضافي في منصتهم.
يقول مختار عثمان المدير التنفيذي في الشركة: “نجحنا في إنماء أعمالنا، ومضاعفة مبيعاتنا، خلال فترة العمل من المنزل، بالتواصل الفعال”.
“التعليم عن بعد سيكون هو الأسلوب العادي، وهو ماسيدفعنا لإيجاد حلول مبتكرة لتحسينها، وجعلها أكثر سلاسة”
أمير صبري، مؤسس مشارك في تيرو
لا تقدم تيرو خدماتها للطلاب فقط، بل للشركات أيضا، حيث تعمل على تدريب موظفيها وتطوير مهاراتهم اللغوية، ومن عملائها HSA و وادي فودز.
ويرى عثمان أن الجودة أهم من عدد المدربين، فعندما بدأت الشركة في نوفمبر ٢٠١٧ كان لديهم أكثر من ٢٠٠ مدرب مسجل، إلا أنهم عملوا على تخفيض العدد تدريجيا، لتطبيق معايير الجودة الخاصة بهم.
ومن جانبه يقول أمير صبري مؤسس مشارك في تيرو: “التعليم عن بعد سيكون هو الأسلوب العادي، وهو ماسيدفعنا لإيجاد حلول مبتكرة لتحسينها، وجعلها أكثر سلاسة”.
اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.