- أعلنت شركة “ماوينغو” الكينية استحواذها على شركة “هباري” التنزانية ، لتتمكن بذلك من الدخول إلى سوق مزودي خدمات الإنترنت في تنزانيا.
- يُعزز هذا التوسّع للشركة من المشهد الرقمي في شرق إفريقيا، ويساهم في إحداث تغيير ملموس في حياة المجتمعات.
- تتضمن صفقة الاستحواذ أيضاً على تحسينات للبنية التحتية، مما يمهد لتوسيع شبكة “ماوينغو” لتشمل أوغندا ومناطق أخرى.
أعلنت شركة “ماوينغو“، المزود الرائد لخدمات الإنترنت (ISP) في كينيا، عن تحقيقها خطوة نوعية جديدة في مسيرتها. حيث حصلت الشركة على تمويل بقيمة 15 مليون دولار عبر الدين والأسهم، لتستحوذ على شركة “هباري“، المزودة لخدمات الاتصالات في تنزانيا، لتكون أولى خطواتها للانطلاق في أسواق شرق أفريقيا.
تعتمد شركة “ماوينغو”، والتي تشتهر بتقديم خدمات إنترنت بأسعار معقولة للمناطق غير المخدومة باعتمادها على حلول مبتكرة مثل النقاط الساخنة للواي فاي التي تعمل بالطاقة الشمسية وحلول التوصيل الأخيرة، والتي تربط بالفعل آلاف المستخدمين في جميع أنحاء كينيا. والآن، مع انضمام “هباري” إلى فريقها، ستخطو ماوينغو بثقة نحو تنزانيا، بهدف مضاعفة تأثيرها الإيجابي.
تتضمن صفقة الاستحواذ أيضاً على تحسينات للبنية التحتية، مما يمهد لتوسيع شبكة “ماوينغو” لتشمل أوغندا ومناطق أخرى.
قطاع الاتصالات في شرق أفريقيا
هذا الاستحواذ يُحدث تحولاً كبيراً في سوق مزودي خدمات الإنترنت بشرق إفريقيا. فمع وجود أكثر من 80٪ من سكان المناطق الريفية في المنطقة بلا اتصال بالإنترنت، تأتي خطوة “ماوينغو” كاستجابة مثلى للطلب المتزايد.
وفقاً لتقديرات البنك الدولي، فإن زيادة نسبة الاتصال بالإنترنت بمقدار 10٪ تُسهم في رفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.38٪ في الدول ذات الدخل المنخفض. وقد يؤدي توسع “ماوينغو” إلى تحقيق فوائد اقتصادية ملموسة، إلى جانب تضييق الفجوة الرقمية في شرق إفريقيا.
علاوة على ذلك، يُقدر حجم قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تنزانيا بـ3.2 مليار دولار في عام 2023. وباستحواذها على “هباري”، تضع ماوينغو نفسها كلاعب رئيسي في هذا السوق الواعد.
تتماشى جهود “ماوينغو” مع السياسات الحكومية الهادفة لتحقيق الاتصال الشامل في شرق إفريقيا، مثل رؤية كينيا 2030. كما يعكس نمو الشركة السريع ثقة المستثمرين في التكنولوجيا الأفريقية.
اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.