تتوقع المملكة العربية السعودية تحقيق ٥٠ مليون زيارة سياحية في عام ٢٠٢٢، حيث تسعى لتجديد الجهود الحديثة للترويج للعطلات المحلية والدولية التي أعاقها الوباء.
قال وزير السياحة أحمد الخطيب لتلفزيون بلومبرج في منتدى مبادرة السعودية الخضراء: “بدأنا رحلة التعافي بالفعل، وستستمر حتى عام ٢٠٣٢ و٢٠٢٤”. كما كشف النقاب عن مركز جديد يركز على السياحة المستدامة كجزء من الجهود، التي أعلنها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال عطلة نهاية الأسبوع، لخفض انبعاثات الاحتباس الحراري في أكبر مصدر للنفط في العالم إلى الصفر بحلول عام ٢٠٦٠.
تسبب فيروس كورونا في إعاقة السفر في جميع أنحاء العالم، بعد أشهر فقط من رسم المسؤولين السعوديين لأول مرة خططاً لجذب السياح الأجانب. تعتمد البلاد على السياحة للمساعدة في دفع التنويع الاقتصادي وخلق فرص عمل لسكانها الذين يتزايد عددهم.
“قطاع السياحة يسير على قدم وساق ليشكل أكثر من ٤% من الناتج الاقتصادي هذا العام، مرتفعاً من ٣ ٥% في عام ٢٠١٩” بحسب الخطيب، الذي أكد أنه بسبب الوباء، فإن معظم الزيارات السياحية البالغ عددها ٤٥ مليوناً التي يتوقعها القطاع هذا العام ستكون من قبل المقيمين.
المملكة العربية السعودية، كانت ذات يوم واحدة من أكثر البلدان التي تصعب زيارتها في العالم، حتى غيرت مسارها في سبتمبر ٢٠١٩، وفتحت باب تقديم طلبات الحصول على تأشيرات سياحية عبر الإنترنت لمواطني ٤٩ دولة، وخففت قواعد اللباس الصارمة للنساء الأجنبيات. قال الخطيب إن المملكة تفكر في إصلاحات مستقبلية دون خوضه في تفاصيل.
كما أضاف: “نحن نعيش في بيئة تنافسية للغاية، إقليمية وعالمية، لذلك سنواصل الإصلاحات ولن نوقفها أبداً”، نافياً الشائعات التي تفيد بأنه سيتم السماح للأجانب بشرب الكحول في بعض المناطق المحددة. إذ قال الخطيب: “لم نتحدث عن ذلك”، ففي مسح للسياح وغيرهم من الزوار الأجانب قبل الوباء، قال الخطيب إن الحظر لم يبرز: “لم نسمع عنه على أنه شكوى”.
اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.
