في الوقت الذي يتحدث فيه العديد من المواطنين عن ارتفاع ضخم في أسعار الوحدات السكنية، بكافة أنواعها خلال الثلاث سنوات الأخيرة، والتي ارتفعت بشكل كبير خلال العام الماضي، وأصبح حديث البعض يتمحور حول كيفية الحصول على وحدة سكنية بسعر يناسب إمكانياتهم المادية، إلا أن الإحصائيات وبيانات أرباح الشركات العقارية، يخالف ذلك الوضع تمامًا.
أعلنت شركة إعمار مصر للتنمية ارتفاع أرباحها خلال عام ٢٠٢٣، وذلك بعد خصم حقوق الأقلية بنحو 3.7% خلال العام الماضي مسجلة حوالي 6.8 مليار جنيه مقارنة مع 6.5 مليار جنيه لعام 2022، حيث قد نمت إيرادات الشركة خلال عام 2023 بنسبة 2.4% لتصل إلى 15 مليار جنيه مقابل 14.7 مليار جنيه خلال العام السابق له.
وقالت الشركة إن إجمالي قيمة المبيعات قد بلغ 10.29 مليار جنيه خلال العام الماضي، مضيفة بأنها قامت بتسليم 1488 وحدة سكنية خلال العام ذاته.
الغريب والمُحير في الأمر أنه على الرغم من شكاوى بعض المواطنين من ارتفاع أسعار الوحدات السكنية، وتحدث البعض عن ركود في السوق بسبب الظروف الاقتصادية وارتفاع أسعار تكاليف البناء، إلا أن موقع Statista، أشار إلى أنه من المتوقع أن تصل قيمة سوق العقارات في مصر إلى 1.45 تريليون دولار بحلول عام 2024، ومن المحتمل أن يهيمن قطاع العقارات السكنية على السوق بحجم سوق متوقع يبلغ 1.08 تريليون دولار في خلال نفس الفترة، وتوقع موضع الإحصائيات العالمي أن يشهد سوق العقارات المصدري معدل نمو سنوي خلال الفترة من عام ٢٠٢٤ إلى ٢٠٢٨ معد نمو يصل إلى 8.91%.
اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.
