fbpx

نقابة الصيادلة تقاطع ابن سينا فارما بعد استحوذها على علاجي تك

أمهلت نقابة الصيادلة ابن سينا ٤٨ ساعة لإلغاء عقدها مع تطبيق علاجي
نقابة الصيادلة تقاطع ابن سينا فارما بعد استحوذها على علاجي تك

أعلنت نقابة الصيادلة أنها قررت إيقاف التعامل مع شركة ابن سينا فارما ومقاطعتها واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة ضد الشركة، بسبب استخدام تطبيق علاجي تك لبيع الأدوية مباشرة إلى العملاء وفقا للبيان الصادر عن النقابة.

يساعد تطبيق علاجي المستخدمين في الحصول على الدواء الذي يحتاجونه بسهولة. إذ يقوم المستخدم بتصوير الروشتة الطبية الخاصة بهم واختيار الأدوية التي يحتاجونها، ومن ثم يتم توصيلها إلى منازلهم.

وقالت النقابة في بيانها إنها أمهلت ابن سينا فارما ٤٨ ساعة للتوقف عن استخدام التطبيق، وهو ما لم تلتزم به الشركة. 

تم الاستحواذ علي تطبيق علاجي تك جزئيًا من قبل ابن سينا ​​فارما الأسبوع الماضي ، ولا يزال المؤسسون يمتلكون حصة في الشركة جنبًا إلى جنب مع شركة فلك الناشئة.

ردت شركة ابن سينا فارما في بيان لها، قائة أنها تلتزم تماما بالقوانين، إذ ذكر البيان المنشور على موقع سوق الدواء أن “لتطبيق يقتصر دوره على تسهيل التواصل بين المريض والصيدليات ولا يتدخل في عملية البيع ولا يعد وسيطا فيها، كما أنه لا يوجه المريض إلى صيدلية محددة”.

تقول كريمة الحكيم، رئيس علاقات المستثمرين في مسرعة الأعمال فلك، لواية عربي: “لقد أظهر تطبيق علاجي تقدما وجذبا مذهلين لم يكن ليتحقق لولا الثقة التي وضعها عملاؤهم ومقدمو الخدمات (الصيدليات) فيها”.

تضيف الحكيم”تعودنا أن نرى مقاومة مع ظهور أيفكرة تقنية، وعادة ما يأتي تبني الفكرة بعد قليل من الوقت إدراك أهميتها، ونحن على ثقة من أن النقابة ستدرك القيمة التي يضفها علاجي، من إمكانية الوصول إلى الصيدليات المحلية المستقلة التي تكافح من أجل الحفاظ على نشطاها التجار قائما”.
فلك هي مسرعة الأعمال التي خرجت منها شركة علاجي تلك، كما أنها مالكة لجزء من أسهم التطبيق.

وتعتبر النقابة أن الصيدلية هي الوسيلة القانونية الوحيدة لتوزيع الأدوية خارج المستشفى، وفقًا لإنتربرايز. بالإضافة إلى ذلك، قد تكون النقابة مهتمة بكبح سلطة تجار الجملة مثل ابن سينا، إذ يمكنهم في النهاية إخراج صيدليات التجزئة والبيع المباشر للمستهلكين، كما يتكهن بيان النقابة.

اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.