fbpx

الآن الإماراتية تحصد ٢,٥ مليون دولار في جولة التمويل المبدئية

الآن الإماراتية تحصد ٢,٥ مليون دولار في جولة التمويل المبدئية
المصدر: جولة

جمعت منصة الآن، للتكنولوجيا المالية المختصة بتقديم خدمات إدارة النفقات للشركات في الإمارات، تمويلًا بقيمة ٢,٥ مليون دولار، في جولة مبدئية بقيادة 468 Capital و Global Founders Capital، ومشاركة مؤسسي Scalable Capital ومؤسس Hedosophia، وغيرهم.

تأسست الشركة الناشئة في ٢٠٢١ على يد بارتي دورايسامي وكارون كورين، وهما موظفان سابقان لدى شركة ماكنزي، بهدف تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة من الإنفاق عبر البطاقات الائتمانية المخصصة للشركات والدفع الآلي للفواتير، ما يعني توفير الفرصة للموظفين لإجراء عمليات الشراء ذات الصلة بالعمل عبر البطاقة المخصصة.

قال بارتي دورايسامي، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس: “تتمثل رؤية الآن في تزويد الشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال بمنصة مبتكرة لإدارة الإنفاق، سواء عبر أنظمة الدفع بالبطاقات الائتمانية أو التحويل بين الحسابات. وبالرغم من أن أكثر من ٨٠٪ من مدفوعات المستهلكين تجري رقميًا في سوق مثل سوق دولة الإمارات، لم نشهد بعد تحولًا ملحوظًا على مستوى الشركات حيث ما زالت معظم المدفوعات غير مسددة إلكترونيًا، وهنا تبرز أهمية منصة الآن التي تتيح للشركات إدارة نفقاتها بذكاء وسهولة والتحول الكامل نحو عمليات الدفع الرقمية”.

من جانبه علق كارون كورين، الشريك المؤسس ورئيس قطاع المنتجات التكنولوجيا في الشركة، قائلاً: “نحن فخورون جدًا بالمنصة التي نطلقها اليوم ونود أن نغتنم هذه الفرصة لنشكر شركائنا على مساهمتهم في تحقيق أهدافنا الطموحة لدعم التحول على مستوى الشركات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة، ولمعالجة الفجوات والمشاكل في مسارات الدفع المتكاملة، بادرنا إلى دمج طبقة من البرمجيات بالبنية التحتية المصرفية المنظمة”.

تعاقدت الشركة الناشئة مع جهات متعددة مصدرة للأوراق المالية في عدد من دول المنطقة لإصدار البطاقات الائتمانية المخصصة للشركات وتوفير الخدمات المصرفية المفتوحة، كما أقامت الشراكات اللازمة مع المؤسسات المالية المنظمة، وستعمل على استخدام هذا التمويل لزيادة عدد موظفيها ونطاق عملياتها في منطقة الشرق الأوسط.

اقرأ أيضًا: نقود القابضة تطلق منصة للتكنولوجيا المالية بـ ٥٠٠ مليون جنيه

اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.