fbpx

”مجموعة ٤٢“ تستحوذ على ”بيانات“

مدير مجموعة ٤٢: نتطلع إلى الاستفادة من خبراتهم في المجال الجغرافي والمكاني
”مجموعة ٤٢“ تستحوذ على ”بيانات“
إمارة أبوظبي

أعلنت مجموعة 42 العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية ومقرها أبوظبي، أنها استحوذت على شركة بيانات لخدمات رسم الخرائط والمساحة، في صفقة لم تعلن عن قيمتها، حسبما أعلنت وكالة الأنباء الإماراتية.

انطللقت شركة بيانات في 2011، و تعمل في خدمات البيانات الجغرافية والمكانية المصممة حسب الحاجة، إضافة إلى رسم خرائط المسطحات المائية والطيران وخدمات مسح البيانات المكانية والتحليل والإدارة وغيرها.

تهدف مجموعة 42 من خلال استحواذها على شركة بيانات إلى زيادة حرمة خدماتها وحلولها المعتمدة على الأقمار الصناعية التي تقدمها ودعم خبراتها الحصرية في مجال تحليل البيانات وتقنيات الذكاء الاصطناعي.

وقال بينج تشياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة 42: “مع انضمام شركة بيانات إلى مجموعة شركاتنا نتطلع إلى الاستفادة بشكل كبير من خبراتهم في المجال الجغرافي والمكاني نحو توسيع وتحسين المنتجات والخدمات التي نقدمها”.

وأضاف، أن هذا الاستحواذ يعكس الجهود المستمرة التي تبذلها مجموعة 42 في تقديم حلول متطورة باستخدام الذكاء الاصطناعي على مستوى المنطقة، الأمر الذي يتيح لنا الوصول إلى التكنولوجيا والخبرات والبيانات الجغرافية والمكانية العالية الجودة التي ستوظف في تعزيز الخوارزميات التي نستخدمها.

ومن جانبه، قال محمد البلوشي، الرئيس التنفيذي لشركة بيانات: “إن استحواذ مجموعة 42 على شركتنا يفتح الباب أمام عصر جديد لشركة بيانات”.

 وأشار إلى أن استحواذ مجموعة 42 سيساهم في تعزيز رؤيتنا من الاستفادة من قدرات الحوسبة الهائلة التي تمتلكها المجموعة، وسمعتها القوية في ريادة الأفكار المتعلقة بأبحاث الذكاء الاصطناعي وتطوير حلول متخصصة ذات مستوى عالمي.

جدير بالذكر أن شركة بيانات كانت في الأصل هي هيئة للمساحة العسكرية تابعة للقوات المسلحة الإماراتية، وتولت شركة مبادلة للتنمية المملوكة لحكومة أبوظبي إلى تحويلها لشركة تجارية وتوسيع نطاق خدماتها لتشمل هيئات حكومية، وشركات خاصة، ومؤسسات عسكرية أخرى في دول مجلس التعاون الخليجي.

أما مجموعة ٤٢، فهي شركة مقرها أبوظبي تعمل في مجال الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي، سبق أن عقدت صفقات أخرى مع حكومة أبوظبي، وتعاونت حديثا معها في إطلاق أول برنامج لأبحاث الجينوم في الإمارات العربية المتحدة.

اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.