fbpx

إتمام صفقة استحواذ دولي على حصة ٤٩٪ من شركة “أرامكو لأنابيب النفط الخام”

انضم صندوق طريق الحرير الصيني وشركة "حصانة للاستثمار" التي تسيطر عليها الحكومة السعودية، إلى مجموعة المستثمرين في خطوط أنابيب النفط التابعة لشركة "أرامكو السعودية"
إتمام صفقة استحواذ دولي على حصة ٤٩٪ من  شركة “أرامكو لأنابيب النفط الخام”

أعلنت شركة أرامكو السعودية، وائتلاف دولي من المستثمرين يضم كلاً من “إي آي جي”، وشركة مبادلة للاستثمار، عن إتمام صفقة استحواذ الائتلاف على حصة ٤٩% في شركة “أرامكو لأنابيب النفط الخام”، إحدى الشركات التابعة لأرامكو السعودية، التي تم تأسيسها مؤخراً، مقابل ١٢,٤ مليار دولار، بحسب بياننشرته الشركة على موقعها الإلكتروني.

انضم صندوق طريق الحرير الصيني وشركة “حصانة للاستثمار” التي تسيطر عليها الحكومة السعودية، إلى مجموعة المستثمرين في خطوط أنابيب النفط التابعة لشركة “أرامكو السعودية”، بحسب بلومبرغ.

قال رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين بن حسن الناصر، في بيان صادر عن شركة أرامكو أمس، “إن “الصفقة تعكس القيمة الكبيرة لأصولنا، وتمثل واحدة من أهم اللحظات التاريخية في رحلة أرامكو السعودية لتطوير محفظة أعمالها ومشاريعها الاستثمارية وتحقيق فرص النمو”.

ووصف رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لـشركة “إي آي جي”، روبرت بلير توماس، الصفقة بأنها “أبرز صفقة للبنى التحتية على مستوى العالم”.

كجزء من الصفقة، التي أُعلن عنها في أبريل المنصرم، دخلت شركة أرامكو لأنابيب النفط التي تم تأسيسها مؤخراً والتابعة لشركة أرامكو السعودية، في اتفاقية استئجار وإعادة تأجير لشبكة أنابيب النفط الخام التابعة لأرامكو السعودية مدتها ٢٥ عاماً. وفي المقابل، ستحصل شركة أرامكو لأنابيب النفط بدورها على تعرفة مدفوعة من أرامكو السعودية عن كميات النفط الخام التي تتدفق عبر الشبكة، وتكون تلك التعرفة مرتبطة بحد أدنى لحجم تلك الكميات. وستحتفظ أرامكو السعودية بحصة أغلبية نسبتها ٥١% في الشركة الجديدة.

وستظل أرامكو السعودية محتفظةً بملكية شبكة خطوط الأنابيب بشكل كامل، مع السيطرة التشغيلية التامة عليها. كما أنه لن تفرض هذه الصفقة أي قيود على الشركة، من حيث كمية الإنتاج الفعلي للنفط الخام، والتي تخضع لقرارات الإنتاج التي تتخذها المملكة العربية السعودية.

اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.