fbpx

ليهيتك السعودية المتخصصة في تكنولوجيا الليثيوم تحصد تمويلًا بقيمة ٦ ملايين دولار

ليهيتك السعودية المتخصصة في تكنولوجيا الليثيوم تحصد تمويلًا بقيمة ٦ ملايين دولار

ليهيتك السعودية المتخصصة في تكنولوجيا الليثيوم وإنتاج بطاريات الليثيوم، تحصد تمويلًا بقيمة ٦ ملايين دولار من شركة التعدين العربية السعودية (معادن) وصندوق مشاريع الابتكار في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)، ذراع رأس المال الاستثماري في الجامعة. ويعتبر الليثيوم مكونًا أساسيًا في دعم توجه المملكة العربية السعودية نحو تطوير سلسلة القيمة الكاملة للسيارات الكهربائية.

وسيعمل هذا الاستثمار على نقل هذه التقنية المبتكرة من مرحلة التطوير في المختبر إلى نطاق التجربة والتسويق التجاري. يشار إلى أن شركة معادن تقود هذا الاستثمار بمبلغ أربعة ملايين دولار، بينما يستثمر صندوق مشاريع الابتكار في (كاوست) في هذه التقنية بمبلغ مليوني دولار. ويدعم هذا الصندوق الشركات الناشئة في مجال التقنية العميقة التي تتطلع إلى تقديم حلول للتحديات العلمية والتقنية الملحة، مثل استخلاص وتعدين الليثيوم. ستستخدم شركة ليهيتك رأس المال هذا لبناء مرفق تجريبي داخل الحرم الجامعي في (كاوست) لاستخلاص الليثيوم من البحر الأحمر وغيره من الموارد الطبيعية الأخرى الموجودة في المملكة.

وقال نائب رئيس (كاوست) للابتكار الدكتور كيفن كولين، بهذه المناسبة، “تمتلك هذه التقنية إمكانات واعدة لإحداث تغيير كبير في هذه الصناعة. لقد تمكن البروفيسور زابينغ مع فريقه من إيجاد طريقة مبتكرة تجعل استخلاص الليثيوم ممكنًا تقنيًا واقتصاديًا. ويسعدنا أن تنضم معادن إلى صندوق مشاريع الابتكار في (كاوست) لدفع هذه التقنية إلى الأمام وتسويقها تجاريًا”

ومن جانبه، علق نائب الرئيس للتقنية والبحث والتطوير في معادن سعود المنديل على هذه الشراكة، “يسعدنا أن نتشارك مع صندوق مشاريع الابتكار في (كاوست) للاستثمار في نشر هذه التقنية الرائدة التي يمكنها إحداث ثورة في استخلاص الليثيوم من الموارد غير التقليدية. وستدعم بالتأكيد تطوير سلسلة القيمة للسيارات الكهربائية في المملكة العربية السعودية. هذا، فضلاً عن أن الاستثمار في تطوير هذه التقنيات هو خطوة مهمة لخططنا الأوسع لتأمين المعادن اللازمة للانتقال لمصادر طاقة جديدة ودعم عملية تطوير الصناعات ذات الصلة في المملكة”

اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.