fbpx

ما الدور الذي يلعبه صندوق STV في قطاع ريادة الأعمال بالسعودية؟

السعودية أسرع الدول العربية نموا في صفقات التمويل
ما الدور الذي يلعبه صندوق STV في قطاع ريادة الأعمال بالسعودية؟
في ٢٠٢٠، شهدت السعودية زيادة بنسبة ١٠٢٪ في استثمارات رأس المال الجريء مقارنة بالنصف الأول من ٢٠١٩

نشر صندوق STV تقريرا يسلط الضوء على أهم التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية التي ساهم بها الصندوق من خلال استثماراته، والتأثير الاجتماعي الناتج عن ذلك، من خلق فرص وظیفیة الى التحول الرقمي الى الابتكار التقني في المنطقة.

شهدت المملكة العربیة السعودیة، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفریقیا بشكل عام، نموا كبیرا في حجم التمویل في السنوات الأخیرة، حيث زادت إجمالي استثمارات رأس المال الجريء في النصف الأول من ٢٠٢٠ بنسبة ١٠٢٪، مقارنة بالنصف الأول من العام السابق.

قاد STV منذ التأسيس نحو ٣٠% من مجموع استثمارات رأس المال الجريء في السعودية، كما قاد نحو ١٦% من قيمة الاستثمارات لرأس المال الجريء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بقيمة بلغت ٣٣٣ مليون دولار، ما يجعل الصندوق من أهم اللاعبين في قطاع الاستثمار الجريء في المنطقة ككل.

“في نقطة التحول الحاسمة التي تشهدها المنطقة حالیا، نجد أنفسنا نسعى الى تسریع هذا التحول من خلال دعم المؤسسین التقنیین والمحركات الصاعدة التي تستهدف الأسواق الكبیرة. رغم التأثیر السابق الملحوظ، نعتقد أننا ما زلنا في البدایة فقط وهناك ریاح خلفیة قویة ستساهم في خلق قیمة أكبر من المتوقع”.

عبدالرحمن طرابزوني، الرئيس التنفيذي في STV

تنوعت استثمارات صندوق STV بين ٩ قطاعات أساسية مختلفة في المنطقة، وتضمنت ١١ شركة رائدة في مجالها؛ تشمل نعناع، وتلفاز، وفيزيتا، ويونيفونيك، وتراكر، ومرسول، وكريم، وبرووف، وفايرفلاي، ونون أكاديمي.

وقد تمكنت تلك الشركات من تحقيق عائدات بأكثر من ٤٨٠ مليون دولار من خلال تعاملات مالية تخطت ٣.٧ مليار دولار. وجاء نصيب السعودية من الوظائف بين مناصب في الشركات أو فرص بنظام الاقتصاد التشاركي قويا مع توفير ٧١٠ ألف فرصة وظيفية.

على الجانب الآخر، أتاحت استثمارات STV فرص الاستفادة لنحو ٣٣ مليون مستخدم حول العالم في كافة القطاعات التي استثمرت بها وبلغ عددها ٩ قطاعات.

“لا زلنا في بدایة الطریق لكن یزید من حماسنا رؤیة ثمار عمل شركات محفظتنا الاستثماریة، وتأثیرهم على مدار السنوات القلیلة الماضیة، خاصة خلال الأوقات الصعبة الحالیة. نؤمن بمستقبل رقمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفریقیا. تركیز الشركات الناشئة على بناء البنیة التحتیة الرقمیة في المنطقة في مجالات مثل الخدمات اللوجستیة، والتقنیة المالیة، والتجارة الإلكترونیة سیفتح افاقا جدیدة، ونتوقع أن تجني المنظومة ثمار تلك البذور التي زرعت في السنوات القلیلة الماضیة. نحن بالفعل على أعتاب شيء كبیر” الحديث لطرابزوني

اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.