fbpx

“هلا یلا”.. أول تطبيق شامل للترفيه والرياضة والسياحة في السعودية

وصل عدد مشاهدي البث المباشر على المنصة إلى 10 ملايين
“هلا یلا”.. أول تطبيق شامل للترفيه والرياضة والسياحة في السعودية
مصدر الصورة: إرم نيوز

أراد مؤسسو “هلا يلا” أن يسهلوا تجربة الترفیه في السعودیة، فقد كان من الصعب عليهم العثور على أمور مسلیة وتجارب ترفیهیة أو رياضية في السعودية، فلم تتواجد أي أنشطة سوى الجلوس في المنزل أو لعب ألعاب الفیدیو أو تناول الطعام في الخارج.

وحتى إذا توفرت أحداث أو أنشطة ففي الغالب كان من الصعب السماع بها إلا بعد انتهائها، بالرغم من أن السعودية في ذلك الوقت (أي قبل 8 سنوات) كانت من أكثر دول المنطقة استخداما لمنصات الإعلام والتواصل الاجتماعي.

إلا أنه لم يكن هناك أي تطبیقات أو مواقع في المملكة، قد تم تطویرها أو تصمیمها لتلبي تلك الاحتياجات المحلیة.

“لذا كانت هذه الفجوة هي المحفز الحقیقي للمؤسسين نديم وفهيم بخش وفاروق باندي، لتأسيس هلا يلا أول تطبيق شامل للترفيه والرياضة والسياحة في السعودية”، كما قالت هداء أشرف، مديرة الإتصال والتسويق، هلا يلا، ونتعرف على المزيد حول المنصة في الحوار التالي:

ما هي منصة “هلا يلا”؟

هي أول منصة وتطبیق سعودي شامل للریاضة والترفیه والسیاحة، إذ ركزت النسخة الأولى على جانب تنظیم المباریات الریاضیة مع الأصدقاء (كرة القدم بشكل أساسي)، واكتشاف المباریات التي تحدث في محیطك والتي تحتاج إلى لاعبین، إلى جانب حجز أماكن لتنظیم المباریات.

إلا أنه مع بداية التواصل مع أماكن حجز الملاعب، اكتشفنا فرصة أكبر بكثیر، حیث إن معظم الملاعب الریاضیة لم تكن مجهزة للحجوزات عبر الإنترنت.

وعندما تعمقنا في البحث، تأكدنا أنها لم تكن تقتصر على الأماكن الریاضیة بل كافة المراكز الترفیهیة التي تعتمد على الحجوزات أو التذاكر، فمعظمها تقوم بعملیة الحجز بشكل شخصي دون الاعتماد على الوسائل الرقمیة.

وقمنا بعد هذا الاكتشاف بالتوسع بسرعة في تطبیقنا وبدأنا بالتحرك نحو فكرة إنشاء منصة متكاملة تضم منظومة رقمیة كاملة لدعم الشركات والمستخدمین على حد سواء.

توضح مديرة الإتصال والتسويق: “أن فكرة هلا یلا تتمحور حول توفیر جمیع ما یتعلق بالترفیه والمرح ونمط الحیاة السعید والنشیط والتفاعلي في المملكة، إضافة إلى تمكین قطاعات الثقافة والریاضة والألعاب الإلكترونية”.

ما الخدمات التي تقدمها المنصة؟

منذ إطلاقها وسعت “هلا یلا” خدماته إلى حد كبیر لیشمل استكشاف الأحداث والفعالیات، والحجوزات وتنظیم الأنشطة والترویج لها وبناء مجموعات لمشاركة الهوایات.

فتوفر المنصة “كفو قیمز” وهو منصة ألعاب إلكترونیة وتطبیق اجتماعي أیضا، بالإضافة إلى “كورة” التطبیق الخاص لمجتمع كرة القدم وتنظیم المباریات، وتطبیق “أقول” للمراسلات الفوریة مع میزات تواصل اجتماعي سیتم إطلاقها قریبا مما سیجعله منصة تواصل اجتماعي محلیة خاصة بالمملكة العربیة السعودیة.

وفيما يخص الشركات یوفر تطبیق “هلا یلا” الشامل إدارة الأحداث مع تحلیلات وتقاریر حیة. كما توفر منصة التسویق “جزیل” التي تقدم مزایا التسویق عبر مؤثري وسائل التواصل الاجتماعي مع إمكانیة مراقبة أداء الحملات التسویقیة منذ اللحظات الأولى لانطلاقها وتزوید العلامات التجاریة والمؤثرین بتقاریر مفصلة.

ما أهم الإنجازات التي حققتها المنصة؟

وصل عدد مستخدمي”هلا يلا” إلى ميلون شخص، كما تمكنت المنصة حتى الآن من بيع أكثر ملیون تذكرة لعدد كبير من الفاعليات والأحداث، بالإضافة إلى إدارة ٥٠٠ حدث وفاعلية، وتنظیم ١٠٠ بطولة، كما وصل عدد مشاهدي البث المباشر إلى ١٠ ملايين.

كیف أثر وباء كورونا وتداعیاته على عمل المنصة؟

نتیجة للإغلاق والقیود المفروضة على التجمعات، واجهنا كغیرنا في مجال الترفیه والریاضة، تأثیرات واضحة لجائحة كورونا على أعمالنا.

قبل وباء كورونا، كان التركیز الأساسي للمنصة على الأحداث الضخمة والأنشطة الریاضیة وغیرها من الفعالیات الترفیهیة والتي تم تعلیقها بین عشیة وضحاها.

إلا أننا نجحنا في التحول بسرعة كبیرة إلى الألعاب والریاضات الإلكترونیة، وقد ساعدتنا هذه الاستراتیجیة بشكل كبیر على تجاوز تحدیات الإغلاق.

وبدأنا بإدارة سلسلة بطولات “خلك فالبیت” Home At Stay عبر ذراع الألعاب الإلكترونیة لمنصة “هلا یلا” وهو منصة “كفو قیمز”.
وتنافس اللاعبون من جمیع مستویات المهارة في العدید من البطولات بما فیها “فیفا” و”فورت نایت” و”ببجي” و”أوفر واتش” وغیرها على مجموعة واسعة من الجوائز.
وبعد فترة وجیزة، استضفنا موسم هذا العام لبطولة “لاعبون بلا حدود” بالشراكة مع الاتحاد السعودي للریاضات الإلكترونیة والذهنیة وهي إحدى أضخم مسابقات الألعاب الإلكترونیة العالمیة حیث جمعت ١٠ ملایین دولار للجمعیات الخیریة التي تعمل على مكافحة تداعیات وتأثیرات الجائحة.

ما هي الخطط المستقبلیة لكم؟

في المرحلة الراهنة، المملكة هي محور تركیزنا الأساسي، إلا أننا نضع على خارطة طریقنا المستقبلیة التوسع الإقلیمي ثم الدولي بالتأكید. وقد بدأنا بالفعل بتقدیم تجارب الریاضات والألعاب الإلكترونیة في الأسواق الدولیة مع بطولات مخصصة للاعبین في عدد من البلدان حول العالم.

اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.