حصلت شركة “دكتوري” للخدمات الطبية، ومقرها البحرين، على تمويل بقيمة ٥٠٠ ألف دولار في جولة التمويل التأسيسية، بقيادة عدد من المستثمرين.
وقال أحمد وفيق محمود، الشريك المؤسس لشركة “دكتوري” : “أن تطبيق دكتوري يهدف إلى إنشاء مستشفى إلكتروني يقدم خدمات طبية متكاملة تتخطى حدود المسافات، مشيرا إلى أن فكرة التطبيق جاءت لتحقيق رؤية إيجاد نظام إلكتروني للرعاية الطبية يخدم الفرد والمجتمع بكل يسر وسهولة”.
وتعد منصة “دكتوري” أول شركة تقدم استشارات طبية عن بُعد في البحرين، ومرخصة من قبل الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية، تقوم بتوفير خدمة تقديم استشارات مجانية لأعضاء جمعية التوحد البحرينية وللأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأضاف محمود، الرئيس التنفيذي لمنصة “دكتوري”: “ان المنصة تهدف لتوفير الراحة للمرضى عندما يتعلق الأمر بالاستشارات الطبية. ومن أجل تحقيق ذلك، سمحنا للاطباء في جميع أنحاء البحرين، في جميع التخصصات بأن يكونوا جزءًا من مستشفانا الافتراضي”.
وأضاف: “عملنا على الدخول في شراكات مع عدة جمعيات في البحرين، لتقديم استشارات مجانية لأفراد المجتمع، نعتقد أن هذه الشراكة ستشجع أعضاء المجتمع على استشارة الأطباء بنشاط وتلقي الدعم والعلاج بقدر ما يحتاجون، مشيرا إلى أن التطبيق يوفر استشارات مكالمات سهلة وآمنة بين المريض والطبيب، والهدف هو توفير حل رقمي كامل وجعل المنصة مستشفى رقمياً شاملا، إذ يمكن للمرضى التشخيص والاختبار والعلاج في بيئة خالية من الاجهاد وفي أي مكان، من دون الحاجة إلى الانتظار في طابور”.
أطلق تطبيق “دكتوري” خدماته في أبريل ٢٠٢٠، ليقدم مختلف خدمات الرعاية الطبية لجميع أطياف المجتمع، إذ يقدم خدمات الاستشارات الطبية عن طريق الفيديو وتزويد الوصفات الالكترونية الطبية، ويضم التطبيق اكثر من ٣٠٠ طبيب و إستشاري يقدمون خدماتهم إلكترونيا، ما يجعله أكبر مستشفى افتراضي في البحرين، وتتمثل الخطة في التوسع إلى السعودية والكويت، إذ سيسمح التطبيق للأطباء من خارج البحرين باستشارة مرضاهم، وسيسمح هذا للمرضى بالتحدث والتشاور مع أطبائهم في أي مكان. ويهدف أيضًا إلى تشجيع وتثقيف الناس لاستخدام الخدمة وتقليل الحضور المادي في المستشفيات قدر الإمكان، وذلك لمساعدة الحكومة على مكافحة فيروس كورونا في البلاد.
اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.
