أطلقت شركة بيكيا Bekia لمبادلة المخلفات بالسلع خدمة جديدة وهي “بقالة”، يستطيع العميل من خلالها شراء احتياجاته من السلع، والدفع نقديا عند الاستلام.
وقال علاء عفيفي، المدير التنفيذي للشركة، خلال حوار بالبث المباشر مع واية: “العميل لا يحتاج النزول من بيته، فالخدمة تكون في نفس الرحلة وبنفس التكلفة”، مشيرا إلى أن دخول قطاع توصيل الميل الأخير يعد وسيلة لمواكبة التغيرات التي تسبب فيها انتشار فيروس كورونا.
بدأت بيكيا العمل رسميا في ٢٠١٨، وتعمل المنصة على استبدال القمامة القابلة للتدوير بسلع غذائية، وتعتمد في ذلك على موقع إلكتروني يستطيع العملاء من خلاله إدخال نوع القمامة أو المخلفات التي يملكونها، ثم يحتسب الموقع أتوماتيكيا عددا من النقاط مقابل هذه القمامة، إن وصل عدد النقاط إلى ٥٠، يحق للمستخدم أن يطلب ميعادا لتأتي إليه الشركة وتجمع المهملات وتعطيه المقابل ومنها سلع غذائية، كراسات وأدوات مكتبية، شحن رصيد، تذاكر مترو، وغيرها.
يضيف عفيفي أنهم يعملون حاليا على التركيز على خدمات جديدة لزيادة العائد المادي، بجانب زيادة عدد الطلبات عبر المنصة، خاصة مع قرار حظر التجول الذي أصدرته الحكومة المصرية.
“لم تتأثر بيكيا سلبيا بتلك الأزمة كغيرها من الشركات، خاصة أن بقاء الناس فالمنزل، أثر على استهلاكهم، وبالتالي أصبحت كمية المخلفات أكبر” يقول عفيفي، مضيفا أنه على مستوي فريق العميات في الشركة فقد ازداد العمل مع ضغط الطلبات، إضافة إلى تعيين مزيد من الموظفين في خدمة العملاء، أما بالنسبة لضمان تعقيم السلع، فيشير عفيفي أنهم ملتزمون بكافة إجراءات الأمان والتعقيم سواء داخل سيارة التوصيل، أو في المخازن.
ويضيف عفيفي أن فريق العمل يواصل عمله كما هو، ولم تستغن الشركة عن موظفيها أو تقتطع من مرتباتهم ، قائلا: “يجب علينا تجاوز الأزمة كفريق معا”.
تعمل بيكيا في أكثر من ٢٢ منطقة في نطاق القاهرة والجيزة، وتأتي أرباحها عن طريق بيع المخلفات المفصولة للمصانع والشركات، حيث تجمع الشركة المهملات في مخزن بأرض اللواء ثم تبيع مخلفاته المفصولة، بجانب بيع الإلكترونيات بعد جمعها وتصليحها.
يذكر أن مصر تنتج ١٠٠ مليون طن من المخلفات سنويا، إضافة إلى أكثر من ٢٢ مليار طن من تراكمات المخلفات المتواجدة التي ليس لها حل.
اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.
