شهدت بورصة الولايات المتحدة الأمريكية انخفاضًا شديدًا في قيمة أسهم شركة “تسلا” المملوكة لرجل الأعمال الشهير إيلون ماسك.
وصلت نسبة الانخفاض إلى ٧.٥% في التعاملات المبكرة يوم الجمعة أي حوالي ٥٧٥ دولار للسهم، مما جعلها توشك على الإغلاق بنسبة ١٦% لهذا الأسبوع، وبنسبة تعادل حوالي ٣٥% أقل من ذروة ارتفاعها القياسية البالغة ٨٨٣ دولار في السادس والعشرين من يناير الماضي.
شهدت أسهم “تسلا” في عام ٢٠٢٠ ازدهارًا كبيرًا بنسبة نمو بلغت ٦٩٥% بقيمة تجاوزت ٧٩٠ مليار دولار، فجعلت رئيسها التنفيذي إيلون ماسك يحصد لقب أغنى رجل أعمال في العالم بثروة تقدر بحوالي ١٨٥ مليار دولار، واستمر ارتفاع الأسهم حتى يناير الماضي، قبل أن يواجه حالة من الانخفاض نتيجة تزايد عمليات البيع واسعة النطاق.
أدى هذا الانخفاض الحاد في أسعار أسهم “تسلا” إلى خسارة تقدر قيمتها بنحو أكثر من ٢٥٠ مليار دولار وبالتالي خفض قيمتها السوقية، بالإضافة إلى خفض قيمة صندوق الاستثمار في “إدنبرج” الذي يعد أحد أكبر الداعمين للشركة، وذلك نتيجة عمليات بيع واسعة النطاق في أسواق الأسهم الأمريكية، إذ يعتبر المستثمرون أن قيمة أسهم الشركة تزيد عن قيمتها الفعلية.
أثرت هذه الخسارة المالية لشركة “تسلا” على ثروة إيلون ماسك، الذي يمتلك نحو ٢٠% من أسهم الشركة، كما أثرت على كبار مستثمري الشركة في المملكة المتحدة واسكتلندا.
اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.
