في محاولة لتخفيف العبء عن المواطنين الذين يواجهون صعوبات في العثور على وسيلة انتقال فعالة في تونس، قدمت شركة “إنتيجو” Intigo، وهي شركة ناشئة، أول دراجة نارية تعمل بنظام الأجرة في البلاد.
تعريفة الدراجة النارية ذات السقف، أو السكوتر، حوالي ٣٠٪ سيارات الأجرة التقليدية المعروفة، لكن ليست هذه هي الميزة الوحيدة لها، فهي في الوقت نفسه أكثر بساطة وسهولة وأسرع في الشوارع المزدحمة.
وقال باسم بوقرة المدير العام للشركة “بدأنا بالدرجات النارية للأجرة لأننا رأينا أن أكبر مشكلة بالنسبة للشعب التونسي هي النقل بغض النظر عن الطبقة الاجتماعية التي تنتمي إليها أو الجنس كل واحد لديه مشكلة في النقل، لذلك قررنا تقديم حل لهذه المشكلة التي نواجهها ولكن هذا ليس هدفنا النهائي.. رؤيتنا هي أبعد من ذلك.. نحن نريد إنشاء بنية تحتية لازدهار الاقتصاد الرقمي”.
ويعرف العميل تكلفة الرحلة قبل تأكيد الطلب. ويمكن للركاب طلب الدراجة باستخدام تطبيق طورته الشركة على الإنترنت.
وقال بوقرة “يمكننا استخدام إنتيجو عبر الهواتف الذكية، يجب أولا تحميل التطبيق الذي قمنا بتطويره في مكتبنا ثم القيام بالتسجيل، هذا التطبيق سهل الاستخدام للغاية ويمكن لأي شخص إيجاد موقعه واختيار الوجهة، وسيحدد له التطبيق تكلفة الرحلة، وعند القبول يربطك التطبيق بسائق سكوتر لتحديد مكان الالتقاء”.
“الفكرة جيدة جدا، ستعمل على تسهيل نقل الأشخاص والركاب لأننا في تونس لدينا مشكلة كبيرة جدا في وسائل النقل العام والخاص، وبالتالي فإن وجود الدراجة النارية سييسر نقلنا”
محمد التايب، مستخدم “إنتيجو”
وقال محمد التايب وهو مواطن مهتم بالخدمة الجديدة “الفكرة جيدة جدا، ستعمل على تسهيل نقل الأشخاص والركاب لأننا في تونس لدينا مشكلة كبيرة جدا في وسائل النقل العام والخاص، وبالتالي فإن وجود الدراجة النارية سييسر نقلنا”.
ولا توظف الشركة سوى سائقي الدراجات النارية المعتمدين الذين يتعين عليهم الخضوع لعدة اختبارات قبل توظيفهم.
وآثارت التجربة غضب نقابة سائقي التاكسي، التي وصفت نشاط الشركة بأنه غير قانوني، وهي تعد الشركة الأولى من نوعها، حيث تخلو البلد من شركات النقل التشاركي مثل أوبر وكريم. وإن نجحت التجربة بحلول ديسمبر، تعتزم الشركة توزيع حوالي ٥٠ دراجة نارية بالأجرة في العاصمة تونس وأريانة وبن عروس ومنوبة.
اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.