“جريد” Jereed جزء من سلسة ظل أخضر، برنامج أصلية من إنتاج ” واية” WAYA برعاية “رويال للأعشاب” Royal Herbs، والذي يسلط الضوء على الشركات الناشئة الصديقة للبيئة في مصر.
عادة ما يقوم المزارعين بحرق النفايات الزراعية، وهذا يشمل سعف النخيل، وهي الأوراق في الجزء العلوي من أشجار النخيل، والتي يجب تقليمها والتخلص منها كل عام، لتجديد شجرة النخيل والحفاظ عليه.
يوجد ما يقرب من ١٥٠ مليون نخلة في مصر. تعطي شجرة النخيل الواحد حوالي ٣٠ سعفة متوسطة الحجم سنويا، ويتسبب حرق كل هذا في تلوث شديد، ويؤثر على جودة التربة ويمكن أن تتسبب على نطاق واسع في حدوث ثقوب في طبقة الأوزون
شركة مصرية ناشئة تعالج مشكلة مخلفات النخيل. تحول “جريد” سعف النخيل إلى بديل مستدام للخشب، ويصنع منه أثاثًا وأرضيات عالية الجودة صديقة للبيئة.
سألت “واية” عمر منعم ، الشريك المؤسس لـ”جريد” ما الذي يجعل الشركات الناشئة صديقة للبيئة. قال، “مقابل كل ثلاثة قطع ننتجها من مخلفات شجر النخيل، نتجنب قطع الشجرة لاستخدام أحشابها في صنع الأثاث، لذلك نحاول تجنب الطريقة الضارة لقطع الشجرة وإيجاد بديل مستدام لذلك”. بالإضافة إلى ذلك، من خلال إعادة تدوير مخلفات النخيل، تمنع الشركة الناشئة المزارعين من حرقها، وتلويث الهواء.
يرى منعم أن مخلفات النخيل وغيرها من المواد التي غالبا ما تعتبر نفايات، هي موارد يجب استخدامها بدلا من استيراد المواد من دول أجنبية. يقول “لدي عائلتي الكبيرة التب تعيش في قرية. بالنظر إلى هؤلاء الأشخاص الذين يعيشون في قرى لديهم الكثير من المواد الطبيعية التي يمكن أن يستغلوها ومع ذلك فهم يعملون في مصانع”.
يبدو أن التشكيك في إعادة تدوير تلك المخلفات لمنتجات ذات قيمة لا يوجد فقط في القرى فقط، ولكن يمكن للعملاء أيضًا أن يشكوا في استخدام هذه المواد في منازلهم. يقول منعم: “لا يستطيع الناس تخيل القيمة التي يمكنهم تحقيقها من إنتاج شيء من هذه المادة في منتج راقي”.
تعمل الشركة الناشئة مع مصممين محليين وعالميين لإنشاء أثاث راقي لعملائهم. والنتيجة هي منتج محلي راقي مصنوع من مادة متجددة.
اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.