يهدف هذا التقرير إلى إلقاء نظرة على رحلة “فيزيتا” Vezeeta، الشركة الناشئة التي انطلقت في القاهرة، لتصبح منصة الرعاية الصحية الرائدة في الشرق الأوسط وأفريقيا.
في الثاني من فبراير من العام الجاري، تلقينا رسالة بريد إلكتروني تعلن أن “فيزيتا”، المنصة الرقمية الرائدة للرعاية الصحية في الشرق الأوسط وأفريقيا، قد أطلقت رسميًا الصيدلة الإلكترونية، بعد تجربتها لمدة ستة أشهر تقريبًا في القاهرة والجيزة.
قبل تسع سنوات من هذا التاريخ، أسس أحمد بدر مع أمير برسوم “دكتور بريدج” DrBridge، ليتغير اسم العلامة التجارية بعد ذلك بعامين بسبب مشاكل مع نموذج العمل وكيف استقبله السوق، ليصبح “فيزيتا”.
حتى الآن، جمعت “فيزيتا” ٦٧,٥ مليون دولار منذ أبريل ٢٠١٢ من مجموعة متنوعة جدًا من المستثمرين؛ منهم: “إس تي في”STV و”سيليكون بادية” Silicon Badia و”ديفيلوبمينت فند تكنولوجي” Technology Development Fund و”إنترناشونال فينانس كوربورايشن” International Finance Corporation و”جولف كابيتال Gulf Capital.
“فيزيتا” في جائجة كورونا
استجابة لحالة الذعر التي انتشرت في كل مكان حول العالم في عام ٢٠٢٠، أطلقت “فيزيتا” خدمات الرعاية الصحية عن بعد في المملكة العربية السعودية ومصر ونيجيريا وكينيا، مستهدفة المجتمعات التي تفضل التحدث إلى الطبيب على الهاتف بدلا من الذهاب شخصيًا خلال ذلك الوقت.
استخدم خدمة الرعاية الصحية عن بعد أكثر من ٤٠ ألف مريضفي مصر، وأكثر من ٢٥٠٠ مريض في المملكة العربية السعودية.
كما كان عام ٢٠٢٠ عامًا مزدحما “بفيزيتا”. اعتبارا من أبريل، كان يمكن تتبع أثر منصة الرعاية الصحية في مصر والأردن ولبنان والمملكة العربية السعودية ونيجيريا وكينيا.
في مايو من العام نفسه، تعاونت وزارة الصحة المصرية مع “فيزيتا” وشركة الأدوية “استرازينكا” AstraZeneca تحت شعار “صحتك قوتك” ، لنشر الوعي حول فيروس كورونا للحد من انتشار الوباء.
في شهر يوليو أيضا من العام نفسه، دخلت “فيزيتا” في شراكة مع “إم إس دي إيجيبت” MSD Egypt، إحدى الشركات التابعة لشركة الأدوية العالمية الرائدة، لنشر الوعي الرقمي والمشاركة بين المرضى ومقدمي الرعاية الصحية على حد سواء.
وركز التعاون بشكل أساسي على زيادة الوعي بالصحة العامة من خلال توفير المعلومات الطبية الموثوقة والتحديثات العلمية للأطباء على منصة “فيزيتا” عبر قنواتها الرقمية في مصر.
“اليوم، نشهد العصر الذهبي للتكنولوجيا المصرية، ونهدف إلى تعزيز جهود الحكومة الدؤوبة لدفع النهوض بالرعاية الصحية وأن نصبح روادًا في القارة الأفريقية” وفقا لما قاله أمير برسوم، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “فيزيتا”، عن إطلاق الصيدلة الإلكترونية.
الصيدلية الإلكترونية
في مارس ٢٠٢٠، ألهم الازدهار في صناعة الأدوية “فيزيتا” للحاق بركب تطبيقات طلب الأدوية عن بعد، كان إطلاق الصيديلية تجريبيا لمدة ٦ أشهر في القاهرة والجيزة، حتى تم إطلاقها بشكل رسمي في أغسطس، وخدمة الصيدلية الإلكترونية مليون مريض حتى الآن.
من خلال تطبيق الهاتف المحمول، يمكن لمستخدمي “فيزيتا” تحميل الوصفات الطبية الإلكترونية الخاصة بهم، وإضافة تفضيلات التأمين الخاصة بهم، واختيار خيارات الدفع النقدي أو الدفع إلكترونيا، وجدولة التوصيل للمنازل في نفس اليوم في القاهرة والجيزة.
كما يمكن للمرضى أيضا الجمع بين خدمتي الصيدلية والاستشارات عن بُعد للأطباء، بالإضافة إلى الوصول على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع إلى الصيادلة المرخصين ومقدمي خدمة العملاء، وتلبية احتياجات الرعاية الصحية الخاصة بهم بسلاسة، من البداية إلى النهاية.
قالت مها ملحم، نائب الرئيس للصيدلة الإلكترونية، فيزيتا: “لقد قمنا أولاً بدمج الأطباء رقميا في نظام الرعاية الصحية لدينا، والآن نفعل الشيء نفسه للصيادلة”. وأضافت ملحم”يتلقى الصيادلة لدينا تدريبًا وتعويضًا ممتازًا لضمان تجربة سلسلة ومجدية لكل مستخدم في كل مرة يقومون بتسجيل الدخول إلى تطبيق فيزيتا”.
يعد الحل الإلكتروني جزءًا لا يتجزأ من محفظة الرعاية الصحية الشاملة في “فيزيتا” والتي تشمل استشارات الأطباء الفيزيائية والافتراضية، بالإضافة إلى الوصول إلى المختبرات والفحوصات، وكلها مصممة لزيادة إمكانية الوصول والقدرة على تحمل التكاليف في مجال الرعاية الصحية.
غالبية مستخدمي”فيزيتا” (٦٨%) يستخدمون الحل الإلكترونية للتعامل مع أمراضهم المزمنة. قال خالد عاطف، العضو المنتدب في مصر، فيزيتا: “نعتقد أن المزيد من المستخدمين سيجدون قيمة هائلة في حل الرعاية الصحية الرقمي الأول هذا، والذي يمكن أن يحسن النتائج الصحية بشكل كبير”.
اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.
