أعلنت شركة طلبات، المتخصصة في تكنولوجيا توصيل الطعام، والتجارة السريعة عبر الانترنت، عن التوسع في تعهيد خدمات تكنولوجيا المعلومات بعد مرور عام على تغيير العلامة التجارية لـطلبات في مصر من خلال تطوير مركزها المتخصص في خدمة عملاء الشركة بجميع الدول التي تنشط بها لتقديم كافة أنواع خدمات الدعم الفني من خلال شبكة الإنترنت إضافة إلى الاتصال الهاتفي لتلبية كافة متطلباتهم.
تأتي هذه الخطوة في إطار دور طلبات كإحدى أهم المؤسسات المعنية بتكنولوجيا المعلومات في دعم رؤية الدولة المصرية لبناء مصر الرقمية، إلى جانب حرصها على فتح مزيد من قنوات التواصل المباشر والدائم بينها وبين جميع عملائها بشتى الطرق والوسائل، بما يتماشى مع سياسة طلبات التوسعية وزيادة قدراتها في مجال توصيل الطعام في مصر والشرق الأوسط.
وأطلقت طلبات في مارس من العام الحالي خدمة توصيل البقالة في القاهرة.
ويقدم المركز خدماته المميزة لجميع مستخدمي تطبيق طلبات في جميع الدول التي تتواجد بها والبالغ عددها ٩ دول وهم مصر، الامارات، الكويت، عمان، البحرين، قطر، الأردن، السعودية والعراق بالإضافة إلى تقديم كافة خدمات المركز بثلاث لغات العربية، والإنجليزية والكردية.
يمكنك أن تقرأ أيضا كيف تساعد طلبات الشركات الصغيرة والمتوسطة؟
وصرحت هدير شلبي المدير التنفيذي لطلبات مصر: “جاء اختيار مصر لجعلها المركز الإقليمي باعتبارها من أقوى الدول التي يتواجد بها عدد من الأجيال الشابة وإتقانها للغات والمهارات العالية والالتزام والمرونة في التعلم، ووجود بنية تحتية جيدة تتيح لمصر لإدارة أكبر قدر ممكن من أعباء العمل، كما أن وقوعها في منتصف العالم جعلها تحصل على فارق زمني لائق يمنحها وصولاً جيدًا إلى معظم خطوط الاتصالات العالمية”.
وأضاف أسامة نبيل رئيس مراكز الإتصالات: “أن المركز يتحكم في جميع العمليات المتعلقة بالنظام البيئي للعمل، حيث يبدأ نطاق عمل المركز للمطاعم بإنشاء قوائم الطعام الخاصة بهم وإدخالها على التطبيق الخاص بنا والتحقق من إدراكهم بالخدمات التي تقدم على التطبيق وتلقي الطلبات والشكاوى الخاصة بهم. أما بالنسبة للعملاء من مستخدمي التطبيق فنحن ندعم التعامل مع جميع استفساراتهم وطلباتهم عن طريق الوسائل المتوفرة على المنصة مثل غرف الدردشة البريد الإلكتروني والمكالمات الهاتفية لتقديم تجربة طلب فريدة تتميز بالاحترافية والسهولة”.
وتمتلك شركة طلبات فريق من الخبراء المتخصصين في تدريب الكوادر البشرية في منظومة العمل، وهم يعملون دائمًا على رصد أحدث ما تم التوصل إليه في الجانب التكنولوجي، ومتغيرات العمل والتأكد من تحديث مناهج التدريب بشكل مستمر، كما تخضع الشركة جميع الموظفين الجدد لتدريب مفصل للغاية لمدة أسبوعين، يتبعه أسبوعان آخران من التعايش في بيئة العمل.
اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.