أثار استطلاع الرأي الذي قادته جامعة نيكسفورد الأمريكية الجدل فيما يتعلق بوضع التوظيف في مصر، حيث أشار الاستطلاع الى وجود مشكلات حقيقية تواجه ٧٨٪ من الشركات الرائدة في مصر من أمثال: فايزر والبنك الأهلي المصري وغيرهما، في عملية تعيين الكفاءات.
تؤكد نتائج الاستطلاع على طبيعة الأزمة التي تواجه قطاع الأيدي العاملة في مصر من حيث انخفاض المهارات الحديثة المطلوبة في سوق العمل، والتي تتماشى مع تطور بيئة الأعمال ومتطلباتها على مستوى العالم.
توقع المنتدى الاقتصادي العالمي العام الماضي، أنه بحلول عام ٢٠٣٠، سيحتاج قطاع القوى العاملة في الدول النامية إلى إعادة تأهيل فيما يخص مهارات العمل والكفاءات المطلوبة مهنيًا.
تضمن استطلاع الرأي كذلك عدة نتائج تشمل:
- ٤٨٪ من المنظمات المصرية تستهدف تعيين عمال بدوام كامل خلال العام القادم، بأغلبية تستهدف التعيين في وظائف متعلقة بالمبيعات.
- ٧٠٪ من أصحاب الأعمال يؤكدون رغبتهم في تعيين مهارات حديثة الخبرة، إذا فقط تمتعوا بالمهارات المطلوبة للعمل.
- ٨٠٪ من أصحاب العمل يعتبرون أصحاب ماجستير إدارة الأعمال، أكثر جاهزية للعمل من غيرهم.
- ٥١٪ من أصحاب الأعمال يجدون أن ٢٠٪ من موظفيهم بحاجة إلى تطوير مهارات.
- ٥١٪ من أصحاب الأعمال قد يفكرون في رعاية الموظفين بهدف تطوير مهاراتهم.
- يرى ٦٢٪ من أصحاب الأعمال أن الاستثمار التكنولوجي يتراجع بسبب نقص المهارات المطلوبة لمواكبته.
من جانبه قال فضل الطرزي، الرئيس التنفيذي لجامعة نيكسفورد معلقًا: “تتوازى هذه البيانات المثيرة مع ما يشهده العالم حاليًا من تغيرات بما فيه الولايات المتحدة، فهي بمثابة تنبيه لكل من أصحاب الأعمال والباحثين عن العمل، لإعادة تعريف العلاقة بينهما، حيث ستزداد فجوة المهارات الحالية في الاتساع نظرًا لتزايد التطور التكنولوجي بشكل كبير، ونحن في نيكسفورد نؤمن بأن الحل يكمن في الطريقة التي توظف بها الشركات موظفيها، وفي الطريقة التي تؤهل فيها الكليات حديثي التخرج والأيدي العاملة”.
تعد وظائف مثل التسويق والمبيعات هي الأصعب في التوظيف، حيث يصنفها ٦٠٪ من أصحاب العمل على أنها مناصب صعب للغاية شغلها.
تعد مهارات تحليل الأعمال هي الأقل حيث قال ٥٢٪ من أصحاب العمل إنهم يجدون صعوبة في العثور على كفاءات بهذه المهارة، كما تنقص مهارة التحول الرقمي بالنسبة لـ ٤٥٪، والتسويق الرقمي بالنسبة لـ ٣٧٪، فضلًا عن النقص في مهارات التفكير الإبداعي بالنسبة لـ ٤٠٪، وإدارة الوقت بالنسبة لـ ٣٧٪، وحل المشكلات بالنسبة لـ ٢٨٪
اقرأ أيضًا: “فودافون” و”مايكروسوفت” توقعا مذكرة تفاهم لتنمية مهارات الشباب الرقمية
اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.
