fbpx

“جامعة نيكسفورد” تحصل على ١٠ ملايين دولار لتطوير منصتها التعليمية

يعكس حجم الاستثمار وقاعدة المستثمرين الضخمة طموح الشركة الناشئة في أن تصبح جامعة عالمية
“جامعة نيكسفورد” تحصل على ١٠ ملايين دولار لتطوير منصتها التعليمية

أعلنت جامعة “نيكسفورد“، وهي منصة تعليمية إلكترونية مقهرها في العاصمة واشنطن، عن حصولها على تمويل بقيمة ١٠,٨ مليون دولار في جولة تمويل ما قبل أولية، بقيادة “جلوبال فينتشرز” للاستثمار ومقرها في الإمارات العربية المتحدة، كما شارك عدة مستثمرون آخرون مثل الصندوق الإستثماري الإفريقي Future Africa والذي يركز على مجال التعليم، وذلك بقيادة لينولوا ابويجي، المؤسس المشارك في كلا من “فلاترويف” و”أنديلا”، فضلا عن عدد من المستثمرين الملاك ومكاتب عائلية ورؤوس أموال من 10 دول مختلفة بما فيها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وسويسرا وقطر ونيجيريا ومصر والمملكة العربية السعودية بالإضافة إلى إمارة دبي. 

تعكس قاعدة المستثمرين العالمية طموح “جامعة نيكسفورد” لبناء جامعة أمريكية متميزة تستهدف جمهورا عالميا.

تمثل “نيكسفورد” جامعة إلكترونية عبر الإنترنت، تأسست بناءا على اعتقادين أساسين: الأول يتمثل في أن الافتقار إلى التعليم هو السبب الأساسي لمعظم المشكلات والتحديات العالمية، والثاني يتمثل في أنه ينبغي على كافة الأفراد أن يكونوا قادرين على الوصول إلى الفرص الاقتصادية.


آمن مؤسسا الجامعة، فضل الطرزي، ومحمد ريس، منذ البداية بأن العالم يتجه نحو رقمية المواهب والمهارات، فمع زيادة الوصول للإنترنت في جميع الدول، أصبحت المهارات هي العائق الوحيد أمام الوصول إلى الفرص الاقتصادية، وبالتالي يجب توفير مثل هذه المهارات بشكل افتراضي.

تسعى الجامعة إلى استخدام عائداتها لتطوير خططها التوسعية خاصة في آسيا، ومواصلة تقديم المهارات التي يبحث عنها أصحاب العمل، فضلا عن توسيع عروض الخدمات المقدمة للأعمال والشركات B2B، ونظرا لأن خدمات التعليم الممولة تمثل قدر كبير من عائدات “نيكسفورد”، تهدف المنصة لاستخدام تلك العائدات لتلبية الاحتياجات المتزايدة لتطوير المهارات العملية، خاصة بعد جائحة كورونا.

تم إطلاق “نيكسفورد” في عام ٢٠١٩، ونمت إيراداتها بشكل كبير في عام ٢٠٢٠، حيث بلغت نسبة ٣٠٠٪؜، مع عدد مستخدمين من أكثر من ٦٥ دولة، قامت “نيكسفورد” كذلك باقامة عدة شراكات مع Microsoft، وLinkedIn Learning، وIBM لتوفير الوصول إلى الأدوات والدورات والبرامج، من أجل تجربة تعلم أكثر تميزا، كما تم تصميم منهج خاص بـ”نيكسفورد” لمطابقة احتياجات أصحاب العمل مع مهارات خريجي الجامعة.

تستفيد الشركة من التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي عبر إنشاء منهج يعتمد على البيانات والمهارات، حيث أن الوصول إلى تعليم عالي الجودة وبأسعار معقولة يمكن المتعلمين من اكتساب هذه المهارات مما يساعد على مواجهة البطالة على مستوى العالم، وهو ما تقوم به “نيكسفورد”.

أجرت الجامعة استطلاعا للرأي بين الطلاب، جاءت نتيجته كالآتي: ٩٨٪؜ من الطلاب يوصون باستخدام المنصة للآخرين، بينما قال ٩٥٪؜ من الطلاب أنهم اكتسبوا مهارات قيمة في مجال العمل، من خلال تجربتهم التعليمية مع “نيكسفورد”.

من جانبه صرح فضل الطرزي، الرئيس التنفيذي لجامعة” نيكسفورد”:” على مدى سنوات عديدة، شعر الملايين من الأشخاص حول العالم بعدم الرضا عن الوضع التعليمي الراهن، خاصة مع عدم توفر الخيارات المتاحة أمام عدد كبير منهم، حيث يتطلع هؤلاء الأشخاص إلى الحصول على تعليم عالي الجودة، وبأسعار معقولة، على أن يكون ملائما لبيئة عمل اليوم، مع الاحتفاظ بالمرونة التي يوفرها عنصر التعلم عن بعد، وفي عصرنا الحالي وتحديدا ٢٠٢١، من غير المقبول تماما أن يحصل أقل من ١٠٪؜ من سكان العالم على شهادات جامعية، أو أن تزيد ديون طلاب الولايات المتحدة وحدها على ١,٦ تريليون دولار”، ثم أضاف قائلا:” يمكننا الآن وبتمويل إضافي أن نستثمر في التكنولوجيا المتاحة والمهارات المطلوبة لمواجهة مثل هذه التحديات”.

أعرب نور سويد الشريك العام لشركة “جلوبال فينتشرز” عن سعادته بهذا الاستثمار قائلا:” نحن سعداء بالاستثمار في منصة “نيكسفورد” لدعم نمو قطاع التعليم الإلكتروني، إذ يجب ألا تعيق الماديات الفرص الاقتصادية أو الحق في التعليم”، ثم قال مضيفا:” تدرس المنصة المدة الزمنية التي من المتوقع استغراقها لإكمال الدورة التدريبية بالإضافة إلى التكلفة النهائية، الأمر الذي يؤثر على توفير المزيد من الأموال للمنصة، فضلا عن المهارات التي تقوم بتقديمها للمستخدمين والتي تفيدهم على أرض الواقع بشكل عملي”.

اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.