وقعت شركة “بيني” للبرمجيات، اتفاقية شراكة مع “ماستركارد”، الرائدة في مجال تكنولوجيا حلول الدفع، لتوفير خدمة مدفوعات معززة بين الشركات، وذلك من خلال منصة ماستركارد تراك.
سيساهم هذا التعاون في إطلاق منصة ماستركارد تراك في المملكة العربية السعودية، وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
تسهل “ماستركارد تراك” إجراء المدفوعات الإلكترونية الآمنة والفعالة، بين المشترين والموردين، وذلك من خلال شبكة عالمية مفتوحة، حيث تسمح المنصة للشركات بقدر أكبر من التحكم بالمدفوعات، عن طريق زيادة تبادل البيانات، وتعزيز قدرات التحول الرقمي في مجال المدفوعات عبر قنوات دفع متعددة، كما تشمل الفوائد التي تقدمها المنصة للشركات: القدرة على التوسع، وتحسين الأمن والتحكم، وتعزيز كفاءة التدفقات النقدية، ورقمنة العمليات اليدوية الحالية.
من جانبه صرح إياد الدعلوج، الرئيس التنفيذي لشركة “بيني” قائلا:” مهمتنا في “بيني” هي توفير الكفاءة وتمكين المنظمات، وهو ما توفره منصة”تراك” عبر تمكين مستخدمي “بيني” من تحويل الأموال عبر الإنترنت إلى البائعين من خلال برنامج المشتريات بيني”.
من جهته، قال جهاد خليل، مدير منطقة المملكة العربية السعودية والبحرين والمشرق العربي في شركة “ماستركارد”: “هناك حاجة بنيوية ملحة لرقمنة نظم مدفوعات الشركات، وهو الأمر الذي أصبح أكثر أهمية مع انتشار الجائحة منذ العام الماضي، إذ تسمح منصة “ماستركارد تراك” بالاستفادة من هذه الفرصة بشكل كامل، ونحن سعداء بهذه الشراكة مع شركة “بيني” للبرمجيات باعتبارها ستساهم في تبسيط وتحديث نظم مدفوعات الشركات في المملكة العربية السعودية وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشكل عام، من خلال توفير خدمات متطورة لتسوية المدفوعات لعملاء شركة بيني”.
توفر “بيني” برامج إدارة المشتريات للشركات، من الشراء إلى الدفع، والتي تساعد الشركات من جميع الأحجام على إدارة المشتريات والإنفاق بشكل كامل، فضلا عن ذلك، تقوم “بيني” ببناء سوق متكامل في المملكة العربية السعودية، بهدف رقمنة التوريد والمشتريات بين الشركات لقطاعات البناء B2B.
كانت “بيني” قد أغلقت جولة تمويل في أواخر عام ٢٠٢٠، من قبل مجموعة من صناديق الاستثمار الإقليمية والعالمية.
قال جويل أيالا، من صندوق Class 5 Global، ومقره “سيليكون فالي” في الولايات المتحدة: ” نحن فخورون بالاستثمار في شركة “بيني”، لتسهيل عمليات إدارة المشتريات والإنفاق في المنطقة وخارجها”.
اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.
