أعلنت شركة Fenix الناشئة، التي تتخذ من أبوظبي مقرا لها، عن استحواذها على Palm، وهي منصة سكوتر إلكترونية مشتركة في تركيا، إذ تم إغلاق الصفقة بمبلغ ٥ ملايين دولار، وتم جمع مبلغ معادل من قبل الشركة التركية الناشئة في نوفمبر ثم فبراير الماضيين خلال جولة تمويلية أولية.
تأسست Fenix عام ٢٠٢٠، حيث توفر رحلات أسرع وبأسعار معقولة وأفضل اتصالا، من خلال منصة السكوتر الإلكتروني عند الطلب، وقد جمعت Fenix الأموال، والأسهم اللازمة لتمويل عملية الاستحواذ والتوسع في تركيا، على الرغم من عدم إتمامها جولة تمويلية أولى بعد، إذ دعت إلى الحصول على رأس مال إضافي من المستثمرين الحاليين المتمثلين في Maniv Mobility وEmkan Capital.
يأتي هذا الاستحواذ ضمن سلسلة عمليات الخروج لشركات في تركيا، كما هو مسجل خلال شهر يوليو فقط، حيث سجلت تركيا ٥ حالات خروج في مجالات الألعاب والتجارة الإلكترونية، وحلول تكنولوجيا المعلومات، والسفر، والسياحة، وهو ما يعادل جميع حالات الخروج المسجلة في النصف الأول من عام ٢٠٢١، بما يمثل ثاني أكبر عدد من حالات الخروج يتم تسجيلها في نفس العام في تركيا.
تمثل استراتيجية الخروج إحدى استراتيجيات الاستثمار، يتجه فيها المستثمر أو صاحب رأس المال إلى تصفية الأصول المالية أو التجارية، بسبب وجود حالة من التعثر داخل المشروع، أو لرغبة المستثمر في الحصول على أمواله المستثمرة، أو في حالة حدوث مشكلات اقتصادية أو مالية.
تتوسع Fenix بهذا الاستحواذ في خامس دولة لها في الشرق الأوسط، منذ إطلاقها في نوفمبر الماضي.
يضيف الاستحواذ على منصة Palm، أسطولها الذي يضم حوالي ١٥٠٠ دراجة بخارية إلكترونية إلى Fenix، بما يرفع من حجم الشركة الناشئة إلى ١٠٠٠٠ ماكينة، كما يمنح Fenix أيضا مساحة للإندماج والتوسع في مدينة إسطنبول التي يبلغ عدد سكانها ١٥,٥ مليون نسمة.
من جانبه قال جايديب داناو، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Fenix:” قامت وزارة النقل التركية مؤخرا بدعم قطاع الدراجات البخارية الإلكترونية المشتركة، على المستوى الوطني بطريقة تقدمية، إذ أدى هذا الوضوح التنظيمي، إلى زيادة جاذبية السوق للاستثمار، بما يشكل حافزا مهما لهذه الصفقة،
لدينا بالفعل ترخيص لمدة خمس سنوات لمشاركة الاسكوتر الإلكتروني في تركيا، ونتوقع الحصول على تصاريح في بعض المناطق المهمة لنا في البلاد”.
ستبدأ الشركة الناشئة في إرسال عدة آلاف من مركباتها المزودة بمطهرات يدوية مدمجة، في أغسطس الحالي، لتضاف إلى أسطول شركة Palm الحالي، والذي سيتم تغيير علامته التجارية لتعكس الملكية الجديدة.
تمتلك Fenix كذلك خططا لإنشاء مركز بحث وتطوير للبرامج والأجهزة، من أجل استحداث تقنيات للسوق التركي وتطوير التصدير إلى منطقة الشرق الأوسط، كجزء من توسعها في إسطنبول.
اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.
