fbpx

التربية والتعليم تطلق خدمات الدفع الإلكتروني لمصروفات المدارس الحكومية

يأتي ذلك بالشراكة مع إي فاينانس وشركة "كليك إت"
التربية والتعليم تطلق خدمات الدفع الإلكتروني لمصروفات المدارس الحكومية
بيان صحفي

أطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني خدمات الدفع الإلكتروني لمصروفات المدارس الحكومية، بالتعاون مع “إي فاينانس” لتكنولوجيا تشغيل المنشآت المالية إحدى شركات مجموعة “إي فاينانس” للاستثمارات المالية والرقمية، ومنصة “كليك إت” klickit لإدارة المدفوعات والتحصيل الرقمي، في إطار جهود تنفيذ استراتيجية الدولة المصرية للتحول الرقمي وضمن مبادرات تسهيل تقديم الخدمات الحكومية للمواطنين.

يُمِكن هذا التعاون المشترك بين التربية والتعليم و”إي فاينانس” و”كليك إت”، أولياء أمور الطلاب في جميع المدارس الحكومية بداية من العام الدراسي الحالي، من سداد مصروفات الدراسة بشكل سهل وآمن ومباشر، عن طريق منصة إلكترونية على الإنترنت هي الأولى من نوعها لتنفيذ عمليات السداد الخاصة بقطاع التعليم الحكومي المصري، وذلك عبر بطاقات الخصم أو الائتمان.

يشمل التعاون إتاحة دفع المصروفات رقميا من خلال شبكة الخدمات الجماهيرية “خالص” لمدفوعات التجزئة الرقمية، والتابعة لإحدى شركات مجموعة “إي فاينانس” للاستثمارات المالية والرقمية، وتشمل شبكة منافذها خدمات أمان، ومصاري، وممكن، وسداد، وغيرهم، حيث تتيح لأولياء الأمور سداد المصروفات في أي وقت ومن خلال آلاف ماكينات نقاط البيع المنتشرة في جميع أنحاء مصر. 

تقدم منصة الدفع الإلكتروني تجربة سهلة التصفح والاستخدام، من قبل كل من الطلاب وأولياء أمورهم، وقد استخدمت بشكل تجريبي لأول مرة في تحصيل رسوم التظلم على درجات الثانوية العامة، حيث تمكن آلاف الطلاب من سداد الرسوم بنجاح وأمان عبر الإنترنت باستخدام بطاقات الخصم أو الائتمان.

تقدم وسائل الدفع الإلكتروني الجديد تلك، حلولا أكثر فعالية وسهولة وأمان للمصريين، كما تضمن إتاحة فرصة السداد وفقا للموعد والموقع الأنسب بالنسبة لهم حيث تعمل على مدار الساعة، بحيث لم يعد  الطلاب وأولياء أمورهم مضطرين لقضاء ساعات من الانتظار في المدارس لإتمام عملية السداد، كما يأتي تطبيق الوسائل الجديدة في توقيت حاسم بالنظر إلى الظروف المرافقة لجائحة كورونا، وتزايد الحاجة إلى مكافحة أي تزاحم محتمل وإيجاد طرق للسداد تعتمد على تقليل التلامس وتحافظ على التباعد، فضلا عن إلغاء التعاملات الورقية والنقدية.

من جانبه، عبر الأستاذ إبراهيم سرحان، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة “إي فاينانس” للاستثمارات المالية والرقمية، عن سعادته بمشاركة “إي فاينانس” في خطوة جديدة ضمن مشوار التحول الرقمي في مصر، حيث قال: “إي فاينانس تولت مهام متعددة ومحورية لتنفيذ استراتيجية التحول الرقمي في مصر، واليوم توجه خبراتها الطويلة في إدخال المدارس الحكومية المصرية ضمن مظلة الخدمات الإلكترونية، والرقمية المتطورة التي أصبحت واحدة من أهم سمات الجهات الحكومية في الجمهورية الجديدة”، وتابع قائلا: “نحن فخورون بدورنا الرائد في تطوير البنية التحتية للمدفوعات الرقمية في مصر، وسعداء بهذه الشراكة مع وزارة التربية والتعليم، وبتعاوننا مع “كليك إت” لتوفير مجموعة واسعة من خيارات الدفع الإلكتروني بما يتماشى مع أهدافنا الطموحة لرقمنة كل القطاعات الحيوية في مصر”.

قال حسام الجولي، العضو المنتدب لشركة تكنولوجيا تشغيل المنشآت المالية “إي فاينانس”: “تتبنى وزارة التربية والتعليم خطة طموحة لتطوير التعليم، تعتمد بشكل كبير على تبني التقنيات الحديثة في التدريس والتقييم، وتحتاج هذه الرؤية الطموحة إلى المزيد من عمليات تطوير البنية التحتية الذكية وهو ما تعمل عليه إي فاينانس سواء بشكل غير مباشر عبر مشروعات كثيرة سابقة لتهيئة القطاع من أجل الاستفادة من التحول الرقمي، أو بشكل مباشر مثل التعاون الحالي مع الوزارة وشركة كليك إت”.

من جهته، قال سعيد طلعت، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة كليك إت: “التعاون مع وزارة التربية والتعليم في مصر كان هدفا أساسيا لنا منذ بدأنا تقديم حلول الدفع التعليمية، حيث نفخر بكوننا أول شركة خاصة لحلول الدفع في تاريخ مصر تدمج البوابات الإلكترونية ضمن رؤية وزارة التربية والتعليم واستراتيجيتها الجديدة للتحول الرقمي في مصر، فمن خلال هذه المنصة، سيتمتع أولياء الأمور والطلاب والمدارس الحكومية بـ١٠٠٪؜ من خدمات تحصيل الرسوم المضمونة والموثوقة والتي تربط وتسهل عملية دفع رسوم المدارس الحكومية دون الحاجة للقلق من تسرب بياناتهم الحساسة أو سرقتها”.

تعد “كليك إت” الشريك المفضل لأكثر من ٥٥ ألف كيان تعليمي، بما في ذلك أبرز المعاهد التعليمية والمدارس ودور الحضانة، حيث نجحت في تنفيذ معاملات بقيمة ٥٠٠ مليون جنيه مصري حتى الآن، كما أعلنت مؤخرا عن شراكة مع بنك مصر، ليكون ذراع إدارة المدفوعات للقطاع التعليمي في المنطقة.

اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.