زدني منصة تعليمية للتعليم والتطوير باللغة العربية للأفراد والشركات، انطلقت هذا العام في مصر. تعمل المنصة على تطوير المهارات العملية والشخصية والرقمية في عالم الأعمال والمعرفة العامة، إلى جانب تقديم الدعم لكل من يبحثون عن نصائح وإرشادات تساعدهم على التوظيف و التقدم في مجالاتهم.
يقول باسل خطاب، شريك مؤسس في زدني “يمكن اعتبار زدني أكبر مكتبة للتعليم والتطوير باللغة العربية، تقدم محتوى متنوع من الدورات التدريبية، وملخصات الكتب باللغة العربية لأكثر الكتب مبيعا في العالم”.
جاءت الفكرة لمحمد يوسف الباز مؤسس ورئيس مجلس إدارة زدني قبل عدة سنوات، وعمل مع خطاب على التحضير للمنصة خلال العامين الماضيين، وجاء ذلك من رؤيتهما لضرورة أن تستكشف الشركات والمؤسسات الحلول الحديثة للتعليم والتطوير، كي تزيد من تفاعل القوى العاملة إلى جانب تطويرها، فقد أظهرت الدراسات أن العمالة المتفاعلة بشكل نشط تحقق نموا في ربحية السهم ٢,٦ مرات أكثر مما يحققها نظرائهم غير المتفاعلين، كما أن البرامج التدريبية المتكاملة تؤدي إلى زيادة العائد من وراء كل موظف بنسبة ٢١٨%.
“يمكن اعتبار زدني أكبر مكتبة للتعليم والتطوير باللغة العربية، تقدم محتوى متنوع من الدورات التدريبية، وملخصات الكتب باللغة العربية لأكثر الكتب مبيعا في العالم”
باسل خطاب، شريك مؤسس في زدني
تحتوي المنصة على أكثر من ٢٠٠ دورة تدريبية إلكترونية و٤٠٠ فيديوجرافيك، يلخص الكتب الأكثر مبيعا حول العالم في مجالات الأعمال المختلفة. ويمكن للموظفين، والمديرين، والأفراد عبر المنصة أن ينطلقوا في مسارات تعلم وتطوير خاصة بهم. تخاطب هذه المسارات المعرفة السلوكية، والاجتماعية، والعملية، إلى جانب المهارات الأساسية والرقمية في عالم الأعمال لتوسعة آفاق المستخدمين. وبالتالي، ترتفع إنتاجية هذه المؤسسات ويتحسن أداء موظفيها، حيث أن التعليم الإلكتروني يحسن استيعاب المتدربين للمعلومة بخمس مرات أفضل لكل ساعة تدريبية، وذلك وفقا للأبحاث.
“المحتوى في زدني مميز، وليس مجرد دورات تدريبية أو فيديوهات، حاولنا جعل العملية التعليمية ممتعة للمستخدم، كما نعمل على تحسين المنتج باستمرار”
محمد الجبالي، نائب رئيس تطوير الأعمال في زدني
“المحتوى في زدني مميز، وليس مجرد دورات تدريبية أو فيديوهات، حاولنا جعل العملية التعليمية ممتعة للمستخدم، كما نعمل على تحسين المنتج باستمرار” الحديث لمحمد الجبالي نائب رئيس تطوير الأعمال.
يرى خطاب أن المستقبل للتحول الرقمي في كافة القطاعات، خاصة التعليم، فقد ازداد التوجه للتعليم عبر الإنترنت مع بداية الأزمة.
اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.
