fbpx

آي مايل الإماراتية للتوصيل تحصد ١٠ ملايين دولار من مستثمرين صينيين

ريتا هوانج: فيروس كورونا فرصة لإثبات مرونة قطاع اللوجستيات
آي مايل الإماراتية للتوصيل تحصد ١٠ ملايين دولار من مستثمرين صينيين
ريتا هوانج، المديرة التنفيذية لشركة آي مايل للتوصيل

أعلنت شركة آي مايل imile الإماراتية لتوصيل الميل الأخير عن حصولها على استثمارات قدرها ٣٦,٧ مليون درهم إماراتي (حوالي ١٠ ملايين دولار) في استثمار ماقبل الجولة التمويلية ألف.

قاد الجولة التمويلية صندوق رأسمال مغامر صيني يتخصص في قطاع اللوجستيات، وذلك ضمن خطة لتوسع عمل الشركة في مصر والكويت والمغرب، وذلك طبقا للمديرة التنفيذية ريتا هوانج، وهي رائدة أعمال صينية انتقلت إلى دبي في ٢٠٠٨ للعمل مع شركة هاواوي.

وتتعامل الشركة التي أسستها هوانج عام ٢٠١٧ مع الكثير من الشركات الصينية لتوصيل توصيل بضائعها إلى المستهلكين في الشرق الأوسط، وهو مايفسر اهتمام المستثمرين الصينيين، الذين لم تفصح عن هويتهم. وقالت هوانج لجريدة ناشيونال الإماراتية أن الشركة تضع تكبير حجم فريق العمل وتحسين خدمة العملاء على رأس أولوياتها، مضيفة: “بعض المحللون يرون أن اللوجستيات أصبحت قطاعا عتيقا، لكننا نرى فيها احتمالات واعدة”.

فيروس كورونا فرصة لإثبات مدى مرونة قطاع اللوجستيات

ريتا هوانج، المدير التنفيذي لشركة آي مايل

وتعمل شركة آي مايل حاليا في السعودية والإمارات، وتدير مركزين للأبحاث والتطوير في مقاطعتي شنزن وهانجزو الصينيتين، وتخطط لفتح مركز آخر في السعودية أو الإمارات خلال الشهور القادمة، حيث تقول أن هذه المراكز هدفها البحث عن أحدث وأفضل الطرق لحل مشكلات التوصيل.

وتخدم الشركة حاليا شركات تجارة إلكترونية كبرى، مثل أمازون ونون، إضافة لشركات صينية مثل شين Shein وكلاب فاكتروي Club Factory. وتعمل الشركة على توصيل البضائع من الشركات للشركات، ومن الشركات للمستهلك ، مما يسمح للمحلات والشركات الصينية الوصول لمستهلكي الشرق الأوسط مباشرة.

مستقبل واعد لقطاع الشحن

تقدم الشركة خدمات التخليص الجمركي والتخرين لبضائع الشركات الصينية العاملة في الإمارات والسعودية. ومن المتوقع أن يصل حجم سوق توصيل الميل الأخير، أي توصيل البضائع من مركز أو مخزن إلى المستهلك، إلى ٦١,٥٧ مليون دولار خلال الخمس سنوات القادمة، مقارنة بحوالي ٣٢ مليار دولار عام ٢٠١٨، وذلك طبقا لمركز براند اسنس لأبحاث السوق Brandessence Market Research.

وتقول الشركة أنها توظف حاليا ٧٠٠ موظف في الإمارات والسعودية والصين، ٤٠٪ منهم هم مهندسون متخصصون في تطوير منتجاتها، وأنها تسعى لرفع هذا الرقم مرتين على الأقل، كما تقول أنها قد وصلت بالفعل إلى نقطة التعادل ماليا.

وترى هوانج أن فيروس كورونا، والذي انتشر حاليا في ٥٠ دولة حول العالم، هو فرصة لإثبات مدى مرونة قطاع اللوجستيات، حيث تقارن انتشار الكورونا بانتشارفيروس سارس عام ٢٠٠٣، والذي كان نقطة تحول لشركات النقل الكبرى مثل علي بابا.

وتقول هوانج: “حين يزداد الطلب على توصيل السلع الاستهلاكية والبضائع، تضطر شركات التجارة الإلكترونية والتوصيل أن تطور من عملياتها كي تستطيع مواكبة السوق”.

اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.