fbpx

السياحة لن تعود لطبيعتها قبل ٢٠٢٤

بسبب جائحة كورونا، تواجه السياحة العالمية هبوطا كبيرا في الإنفاق
السياحة لن تعود لطبيعتها قبل ٢٠٢٤
المصدر: رويترز

كشف تقرير لشركة ماكنزي العالمية للاستشارات أن السياحة العالمية تواجه هبوطا في الإنفاق بقيمة تصل إلى ٨,١ تريليون دولار بسبب جائحة كورونا، ومن غير المرجح أن تشهد السياحة مستوى الإنفاق ذاته الذي تحقق في ٢٠١٩ حتى عام ٢٠٢٤.

وأشار التقرير إلى توسع انخفاض الإنفاق من توقعات سابقة بـ٣ تريليونات دولار إلى ٨,١ تريليون دولار حاليا، قبل عودة التعافي إلى مستويات ما قبل كورونا في ٢٠٢٤، مضيفا أن تعافي القطاع السياحي العالمي سيكون بطيئا ومدفوعا بنشاط السفر المحلي أولا، والسفر الذي لا يعتمد على الطيران، ويجب أن تستعد الدول حول العالم لمنحنيات التعافي الخاصة بها.

حسب جريدة القبس الكوبتية، توقع مؤتمرا الأمم المتحدة للتجارة والتنمية في يوليو أن تبلغ خسائر السياحة العالمية نحو ٢,٢ تريليون دولار أو ٢,٨٪ من الناتج الإجمالي العالمي في حال استمرار شلل السياحة العالمية لمدة ٨ أشهر. 

وقدر تقرير “ماكنزي” تعافي قطاع السياحة العالمي بنسبة ٨٥٪ مما كانت عليه في ٢٠٢٩ بحلول ٢٠٢١، على أن يكون التعافي الكامل بحلول ٢٠٢٣ في سيناريو متفائل يفترض احتواءا سريعا للفيروس وانتعاشا للاقتصادات العالمية، مشيرا إلى أن سيناريو التعافي الأكثر تشاؤما يفترض انخفاض مستويات السياحة العالمية العام المقبل إلى ٦٠٪ من مستويات العام الماضي. وقال إن العوامل التي قد تؤثر في قرارات السياح بشأن وجهاتهم تشمل جاذبية الأماكن المقصودة، ومخاوف العدوى، والمعايير الصحية، وأهمية رحلات العمل، والوعي البئيي، إلا أن الاعتماد على السفر المحلي والسفر غير الجوي سيحدد انتعاش السياحة في كل بلد على حدة. 

وتوقعت “ماكنزي” أن تعود السياحة الداخلية لأغلب الدول إلى مستويات ما قبل أزمة كورونا بحدود عام إلى وعامين، بسبب سهولة وسائله مثل السيارات أو القطارات، مشيرة إلى أنه من المتوقع أيضا أن يتعافى السفر المحلي بشكل أسرع من قطاع الفنادق، حيث يمكن الاعتماد على الإقامة في منازل بإيجار يومي أو تقضية العطلات في منزل الأصدقاء.

اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.