أعلنت وكالة الطاقة الدولية، إن مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة ستمثل نحو ٩٥٪ من الزيادة في القدرة على إنتاج الكهرباء في العالم بحلول نهاية عام ٢٠٢٦، وفق ما جاء في تصريحات رويترز، وكانت الوكالة قد أضافت أن الطاقة الشمسية، ستمثل ٥٠٪ من هذه الزيادة، ويأتي ذلك على الرغم من ارتفاع تكاليف المواد المستخدمة في صناعة ألواح الطاقة الشمسية ومحركات الرياح.
أوضحت وكالة الطاقة الدولية، أن قدرة إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة في عام ٢٠٢٦ ستعادل إجمالي طاقة إنتاج الكهرباء العالمية من الوقود الأحفوري، والطاقة النووية مجتمعين.
.اقرأ أيضًا: مصر تتخذ خطوة جديدة في خططها لإنتاج الهيدروجين الأخضر
كما أعلنت المنظمة أن القدرة على إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة، سترتفع إلى ثاني أعلى مستوياتها على الإطلاق في ٢٠٢١.
قال المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، فاتح بيرول: “الزيادات القياسية هذا العام في إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة، والتي بلغت ٢٩٠ جيجاوات، تمثل إشارة أخرى على ظهور اقتصاد عالمي جديد للطاقة”، وقد أضاف: “الارتفاع الذي نشهده الآن في أسعار السلع والطاقة، يمثل تحديات جديدة لقطاع الطاقة المتجددة، لكن ارتفاع أسعار الوقود الأحفوري يجعل مصادر الطاقة المتجددة أكثر تنافسية”.
أضافت الوكالة أن السياسات الأكثر قوة التي انتهجتها الحكومات وتعهدات مؤتمر المناخ في جلاسجو الشهر الماضي قد قادت هذه الزيادات، ولكن وتيرة نمو الطاقة المتجددة يتعين أن تتسارع للحد من ارتفاع درجات حرارة العالم.
استثمر العالم ٢٨٢ مليار دولار في مصادر الطاقة المتجددة خلال ٢٠١٩، وهو ما يعد أعلى بنسبة ١٪ فقط من الإجمالي في العام الذي يسبقه، حيث كان أقل بنسبة ١٠٪ عن الرقم القياسي المسجل في ٢٠١٧، عند ٣١٥.١ مليار دولار.
مع ذلك كان عدد المشروعات الجديدة في الطاقة المتجددة في ٢٠١٩ هو الأعلى على الإطلاق بقدرة تعادل ١٨٤ جيجاوات، أي أعلى بمقدار ٢٠ جيجاوات عن ٢٠١٨، وهو ما يعود إلى التراجع الحاد في التكلفة الرأسمالية بما يعني أن المزيد من القدرة في طاقتي الشمس والرياح يمكن إضافتها أكثر من أي وقت مضى، بنفس عدد الدولارات.
اذا كنت ترى شيءً غير صحيح او ترغب بالمساهمه في هذا الموضوع، قم بمراجعه قسم السياسة التحريرية.
